بربارة اليمونية
يسوع اللجوج
كان يسوع صبورا على الحمقى والبلداء، كما ينتظر الشتاء الربيع.
كان صبورا كالجبل في الريح.
فكان يجاوب بلطف على جميع المسائل البليدة التي وجهها إليه أعداؤه.
وكثيرا ما كان يصمت أمام المماحكة والمغالطة؛ لأنه كان قويا، وفي منال القوي أن يكون طويل الأناة.
ولكن يسوع أيضا كان قليل الصبر.
فإنه لم يطق صبرا على المرائين.
ولم يسلم سلاحه لمشعوذي الكلام والخبثاء.
ولم يكن في طوق إنسان أن يسود عليه.
Página desconocida