وفوق هذا. فإن أمثاله كثيرا ما كانت تحمل إلى فكري بلدانا أبعد من أسفاري، ولكنها أقرب من بيتي ومقتنياتي.
ولكن الناصري الشاب لم يكن إلها، ويؤلمني أن أرى أتباعه يسعون أن يعملوا من هذا الحكيم إلها!
فومية
رئيسة كاهنات صيدا إلى رفيقاتها الكاهنات
احملن أعوادكن لأغني.
اضربن على الأوتار الفضية والذهبية، فإني أريد أن أترنم بذكرى الرجل الشجاع الذي قتل وحش الوادي، ثم جلس ينظر إلى ما قتل بعين الشفقة.
احملن أعوادكن لنغني معا للسنديانة الرفيعة على الأعالي.
لنترنم بذكرى الرجل الذي يلمس قلبه السماء وتحيط يده بالأوقيانوس، الذي قبل شفتي الموت الشاحبتين، ولكنه يرتجف الآن أمام فم الحياة.
احملن أعوادكن لنغني معا للصياد الجريء على التلة، الذي اهتدى إلى الحيوان، وأطلق سهمه غير المنظور، فأسقط القرن والناب إلى الأرض.
احملن أعوادكن لنغني معا للشاب الباسل الذي غلب مدن الجبال، ومدن السهول المتجمعة كالأفاعي في الرمال، فهو لم يحارب ضد الأقزام بل ضد الآلهة الجائعة للحمنا والمتعطشة لدمنا.
Página desconocida