فلا تمري ببالي
ولا أمر ببالك
أشقى الأنام أسير
معلق بحبالك
تلك دالة الشباب ... يحسب أن السعادة خليقة أن تسعى إليه، وأنه إذا أومأ إليها بيده فلم تبادر إلى لقائه، فقد أسرفت عليه في الدلال، واستوجبت منه الإعراض والملال.
وبعد حين كنت أحسب السعادة في النسيان فأقول:
لذة النفس في السلافة والشعر
وفي الحب والكرى والغناء
خير ما في الحياة يا قلب ما أن
ساك ذكر الحياة والأحياء
Página desconocida