102

Despertar de los más atentos sobre lo que se dijo en mención del fuego y los compañeros del fuego

يقظة أولي الاعتبار مما ورد في ذكر النار وأصحاب النار

Editor

د. أحمد حجازي السقا

Editorial

مكتبة عاطف-دار الأنصار

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٣٩٨ - ١٩٨٧

Ubicación del editor

القاهرة

مجمع الزَّوَائِد وَإِسْنَاده جيد
وَعَن عبد الله بن مَسْعُود قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ أَن الله ﷿ يبْعَث مناديا يُنَادى يَا آدم أَن الله ﷿ يَأْمُرك أَن تبْعَث بعثا من ذريتك إِلَى النَّار فَيَقُول آدم يَا رب وَمن كم قَالَ فَيُقَال لَهُ من كل مائَة تِسْعَة وَتِسْعين فَقَالَ رجل من الْقَوْم من هَذَا الناجى منا بِمد هَذَا يَا رَسُول الله قَالَ هَل تَدْرُونَ مَا أَنْتُم فى النَّاس إِلَّا كَالشَّامَةِ فى صدر الْبَعِير رَوَاهُ أَحْمد وَأَبُو يعلى وَفِيه ابراهيم بن مُسلم الهجرى وَهُوَ ضَعِيف
وَعَن ابْن عَبَّاس قَالَ تَلا رَسُول الله ﷺ هَذِه الْآيَة وَأَصْحَابه عِنْده ﴿يَا أَيهَا النَّاس اتَّقوا ربكُم إِن زَلْزَلَة السَّاعَة شَيْء عَظِيم﴾ إِلَى آخر الْآيَة قَالَ هَل تَدْرُونَ أى يَوْم ذَلِك قَالُوا الله وَرَسُوله أعلم قَالَ ذَاك يَوْم يَقُول الله ﷿ يَا آدم فَابْعَثْ بعثا إِلَى النَّار فَيَقُول وَمَا بعث النَّار فَيَقُول من كل ألف تِسْعمائَة وَتِسْعَة وَتِسْعين إِلَى النَّار وَوَاحِد إِلَى الْجنَّة فشق ذَلِك على الْقَوْم فَقَالَ رَسُول الله ﷺ إنى لأرجوا أَن تَكُونُوا ربع أهل الْجنَّة ثمَّ قَالَ انى لأرجو أَن تَكُونُوا ثلث أهل الْجنَّة ثمَّ قَالَ إِنِّي لأرجوا أَن تَكُونُوا شطر أهل افجنة ثمَّ قَالَ رَسُول الله ﷺ اعْمَلُوا وابشروا فَإِنَّكُم بَين خَلِيقَتَيْنِ لم تَكُونَا مَعَ أحد إِلَّا كثرتا يَأْجُوج وَمَأْجُوج وَأَن أَنْتُم فى النَّاس أَو قَالَ فى الْأُمَم إِلَّا كَالشَّامَةِ فى جنب الْبَعِير أَو كالرقمة فى ذِرَاع الدَّابَّة إِنَّمَا امتى جُزْء من ألف جُزْء رَوَاهُ الْبَزَّار وَرِجَاله رجال الصَّحِيح غير هِلَال ابْن خباب وَهُوَ ثِقَة
وَعَن أنس قَالَ نزلت ﴿يَا أَيهَا النَّاس اتَّقوا ربكُم﴾ إِلَى قَوْله ﴿وَلَكِن عَذَاب الله شَدِيد﴾

1 / 120