La Joya del Camino en la Interpretación de lo Extraño del Corán
ياقوتة الصراط
Investigador
حققه وقدم له محمد بن يعقوب التركستاني
Editorial
مكتبة العلوم والحكم
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٤٢٣هـ - ٢٠٠٢م
Ubicación del editor
السعودية/ المدينة المنورة
بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
وَبِه أستعين
أخبرنَا الشَّيْخ الْحَافِظ زكي الدّين أَبُو مُحَمَّد عبد الْعَظِيم بن عبد الْقوي بن عبد الله الْمُنْذِرِيّ - رَحْمَة الله عَلَيْهِ - إجَازَة، قَالَ: أخبرنَا أَبُو حَفْص عمر بن مُحَمَّد بن طبرزذ، قِرَاءَة عَلَيْهِ وَأَنا أسمع،
1 / 165
قَالَ: أَنا إِسْمَاعِيل بن أَحْمد بن عمر، قَالَ: أخبرنَا أَبُو الْحُسَيْن بن النقور أَحْمد بن مُحَمَّد، قَالَ: أخبرنَا أَبُو الْقَاسِم عبيد الله بن أَحْمد الصيدلاني، قَالَ: أخبرنَا أَبُو عمر مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد الزَّاهِد قَالَ:
1 / 166
فَاتِحَة الْكتاب
أَنا ثَعْلَب، عَن ابْن الْأَعرَابِي، قَالَ: ﴿الصِّرَاط﴾: الطَّرِيق.
1 / 167
(صفحة فارغة)
1 / 168
وَمن سُورَة الْبَقَرَة
قَالَ:
الريب: الشَّك.
وَالْهدى: الْبَيَان، وَالْهدى: إِخْرَاج شَيْء إِلَى شَيْء، وَالْهدى: الْوَرع وَالطَّاعَة، وَالْهدى: الْهَادِي، قَالَ: وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: (أَو
1 / 169
أجد على النَّار هدى﴾ أَي: هاديًا
و(الْغَيْب﴾: الله - جلّ وَعز - وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: ﴿يُؤمنُونَ بِالْغَيْبِ﴾ قَالَ: بِاللَّه جلّ اسْمه، والغيب: مَا غَابَ عَن الْعين، وَكَانَ محصلًا فِي الْقُلُوب، والغيب: المطمئن من الأَرْض، والغيب: شَحم ثرب الشَّاة.
والختم: منع الْقلب من الْإِيمَان.
والخدع: منع الْحق.
1 / 170
وَالْمَرَض: الْكفْر وَمِنْه قَوْله ﷿: ﴿فِي قُلُوبهم مرض﴾
والأليم: المؤلم.
والصيب: الْمَطَر.
والفراش: المهد.
1 / 171
والند: والمثل، وَمِنْه قَوْله ﷿: ﴿فَلَا تجْعَلُوا لله أندادا﴾ أَي: أَمْثَالًا. ﴿ويسفك الدِّمَاء﴾ أَي: يصب الدِّمَاء بِغَيْر حق، ويسفك - أَيْضا: يصب الدِّمَاء بِحَق. ﴿الَّذين يظنون﴾: يتيقنون، ويظنون - فِي مَكَان آخر: يَشكونَ. ﴿يستحيون﴾ أَي: يَسْتَبقُونَ.
1 / 172
و﴿الْمَنّ﴾: الْعَسَل. و﴿السلوى﴾ طَائِر، والسلوى فِي غير الْقرَان: الْعَسَل.
والفوم: الثوم، والفوم - أَيْضا: الْحِنْطَة.
وباءوا: أَي رجعُوا.
1 / 173
﴿الطّور﴾: الْجَبَل. وكل عوان فَهُوَ بعد شَيْء، يُقَال: حَرْب عوان، إِذا كَانَت قبلهَا حَرْب، هَذَا أصل الْعوَان، والعوان - فِي غير هَذَا من الْحَيَوَان - الشَّيْء بَين الشَّيْئَيْنِ، لَا كَبِير وَلَا صَغِير. والشية: لون مُخَالف لسَائِر الْجلد.
1 / 174
والأماني: التِّلَاوَة. و﴿تظْهرُونَ﴾: تعاونون. و﴿الخزي﴾: المباعدة من الْخَيْر.
والقدس: الطُّهْر، وَمِنْه قَوْلنَا: قدوس قدوس، أَي: طهر
1 / 175
طهر.
واللعن: الطَّرْد من الْخَيْر. و﴿وَرَاءه﴾: سواهُ، والوراء - أَيْضا: الْخلف، والوراء - أَيْضا: القدام، والوراء - أَيْضا: ابْن الابْن. (٢ / ب) و﴿سمعنَا﴾: قَوْلك. ﴿وعصينا﴾: أَمرك. و﴿سمعنَا﴾: قَوْلك.
1 / 176
﴿وأطعنا﴾: أَمرك. و﴿الْفِتْنَة﴾: الاختبار، والفتنة: المنحة، والفتنة: المَال، والفتنة: الْأَوْلَاد،
والفتنة - أَيْضا - الْكفْر
، والفتنة: اخْتِلَاف النَّاس بالآراء، والفتنة: الْمحبَّة، والفتنة: الإحراق بالنَّار، والفتنة: إِدْخَال الذَّهَب أَو الْفضة إِلَى النَّار، لينقيا من الْخبث، والفتنة: الْمَنْع، والفتنة: الصد، يُقَال: فتنه عَن كَذَا، أَي صده
1 / 177
عَنهُ.
وَالْحكمَة: الْفِقْه وَالْعلم. و﴿الْقَوَاعِد﴾ من النِّسَاء: واحدتها: قَاعد، وَالْقَوَاعِد من الْبناء: يَعْنِي: الأساس، واحدتها قَاعِدَة.
والجناح: الْإِثْم.
والصبغة: الدّين.
1 / 178
و﴿الْعلم﴾ هَاهُنَا: الْقُرْآن.
والشطر: الْجَانِب، والشطر: النّصْف.
والشعائر: الْمَنَاسِك، واحدتها: شعيرَة. ﴿وَمَا أهل بِهِ لغير الله﴾ أَي: مَا ذبح لغير الله ﵎.
والرفث: الْجِمَاع،
والكافة: الْجَمَاعَة
وَالْميسر:
1 / 179
الْقمَار.
والإعنات: تَكْلِيف غير الطَّاقَة. و﴿اللَّغْو﴾: مَا لم يكن باعتقاد مِنْهُ. و﴿القُرُوءٍ﴾: الْأَوْقَات، الْوَاحِد: قرء، وَهُوَ: الْوَقْت يكون حيضا، وَيكون طهرا.
1 / 180
و﴿الملا﴾: الرؤساء من النَّاس.
والطاقة: الْقُوَّة. و﴿فبهت الَّذِي كفر﴾ أَي: تحير.
1 / 181
﴿صَفْوَان﴾: جبل أملس.
وابل: مطر شَدِيد.
والطل: الْمَطَر الْخَفِيف.
والصلد: الْأَقْرَع الَّذِي لَا نَبَات فِيهِ.
والإعصار: الرّيح.
1 / 182
والطيبات: الْحَلَال، فِي كل الْقرَان. ﴿الْأَلْبَاب﴾: الْعُقُول، فِي كل مَكَان. ﴿ابْتِغَاء وَجه الله﴾ أَي: طلب وَجه الله ﷿ وَرضَاهُ. ﴿فأذنوا﴾: فاعلموا، وآذنتكم، أَي: أعلمتكم. ﴿وَلَا يبخس﴾ أَي لَا ينقص. ﴿سَفِيها﴾ أَي: ضَعِيف الْعقل.
1 / 183
﴿بِالْعَدْلِ﴾ أَي: بِالْحَقِّ والإنصاف. ﴿أَن تضل﴾ أَي: أَن تنسى. و﴿لَا تسأموا﴾ أَي: لَا تملوا. و﴿أقسط﴾: أعدل.
1 / 184