من لوعة في روعة تفتن
مضت السنون فكيف كيف أعيدها
إلا بحبك أنت حين أجن؟
لم لا أجن وذاك عمري ذاهب
كالنبع قد خانت جداه المزن؟
عمري مضى إلا الأقل، وإنه
عمر على الحالين فيه الحزن
وأحبه ذاك الشباب المنطوي
ولديك أنت خياله المفتن
فإذا عشقتك أنت عشق حبيبتي
Página desconocida