165

فتعيد للأضواء هم ليال؟!

ما بالهن لدى الغدير حوانيا

ينشدن للماء النشيد الغالي؟

والماء يضرب في حنان دافق

أقدامهن فما تراه يبالي

يغسلن عابسة الملابس تارة

والشط مزهو بهن مبال

ويعدن يرشفن المياه كأنها

صفو الحياة ونشوة الأجيال

ويسرن بين تهلل وتأمل

Página desconocida