145

بطيئا، فألهمه سره

وعزز هذا صياح الفتاه

وقد أوشكت أن تجوز المياه

فأصمى «هرقل» بسهم مصيب «إفينس» ذاك الجواد العجيب

ولكن «إفينس» رغم الإصابه

تمكن من أن يؤدي حسابه

وقبل الممات هوى في وفاء

وخضب بالدم طرف الرداء

وقال لها: أنا رمز الغرام

أموت شهيدا أحيي الحمام

Página desconocida