ما هال غيرك في هيجاء ملحمة ... مذكورة آل سامان وسامانا فاكتب لمن ببخارى أمنة فلقد ... غادرته عند نوم الناس يقظانا [28 ب]
والبجلي هذا، مطبوع الشعر، مسبوك النقد، سديد «1» البديهة، شديد العارضة، انقطع «2» إلى الأمير شمس المعالي بجرجان في آخر أيامه، ففرض له في جملة حاشيته إلى أن قضى نحبه. فمن شعره فيه من قصيدة «3»:
لله شمسان تذكير لخيرهما ... وللمؤنثة النقصان ملتزم
أزرى بتلك سنا من غير معرفة ... فيها وزين هذا العلم «4» والكرم
يا أيها الملك الميمون طائره ... وخير من في الورى «5» يمشي به قدم
لو كنت من قبل ترعانا وتكنفنا «6» ... لما تهدى إلينا الشيب والهرم
ووصف أبو الحسن «7» الجوهري «8» رحمه الله الفيل المقبوض عليه في الحمأ اللازب «9»، بقصيدة «10»، وهي:
Página 58