176

وأضيف إلى ذلك ألف ألف درهم، وثلاثون ألف دينار، ومائة وخمسون تختا من الدبابيج التسترية، والسقلاطونيات العضدية، والحلل الفخرية، والخزوز «1» الطاقية «2»، وسائر الثياب المصرية. وأمر لأهل عسكره بعشرينياتهم [99 ب] معونة لهم على عوارض حاجاتهم.

وأشار على المنتصر بقصد الري، إذ كانت معرضة لقصادها بتخاذل أهوائها، وتواكل أوليائه، واشتجار الفتن والإحن بين الذائدين عن فنائها، على أن يمده بولديه: دارا ومنوچهر في جيوش الجيل والديلم ووجوه الأكراد والعرب، ليستظهر باستخلاص تلك الولاية، وليكون ما ينويه من معاودة خراسان عن ظهر الكفاية، فقبل الإشارة، وقدم الاستخارة «3»، وسار حتى خيم بظاهر الري، فأحس أهلها منه بأم الربيق على أريق «4».

Página 184