عياض بن غنم ﵁، من المهاجرين الأولين شهد بدرًا وما بعدها وكان سمحا جوادا شجاعا، وهو أول من جاز درب الروم غازيا واستنابه أبو عبيدة ﵁ بعده على الشام فأقره عمر عليها إلى أن مات عن ستين سنة.
وكذلك عبد الله بن مظعون ﵁، الذي شهد المشاهد كلها مع رسول الله ﷺ، مات وهو ابن ستين سنة.
وخالد بن الوليد ﵁، عاش ستين سنة وقتل جماعة من الأبطال ومات على فراشه فلا قرت أعين الجبناء (١).
وأسامة بن زيد ﵄، مات بالمدينة في آخر خلافة معاوية ﵁، وهو ابن ستين سنة (٢).
وتوفيت حفصة ﵂ وهي يومئذ ابنة ستين سنة (٣).
وعبد الله بن مسعود ﵁، مات عن ستين سنة (٤).
والأوزاعي مات وله ستون سنة قال عبد الرحمن بن مهدي: ما كان بالشام أحد أعلم بالسنة منه (٥).
ومسلم ابن الحجاج النيسابوري الحافظ، أحد أركان الحديث
(١) سير أعلام النبلاء (٣/ ٣٥٤)، (١/ ١٦٣) (١/ ٣٦٧) مؤسسة الرسالة بيروت. (٢) المستدرك على الصحيحين (٣/ ٦٨٨). (٣) صفوة الصفوة (٢/ ٤٠). (٤) سبيل السلام (١/ ١٢٩) دار الجيل بيروت. (٥) طبقات الفقهاء (١/ ٧١).
1 / 44