81

============================================================

بتسعة وتسعين جزءا من اللذة، ولكن الله ألقى إليهن الحياء"(1).

وأخرج ابن عساكر فى تاريخه: عن عبد الله بن بريدة، قال: ينبغى للرجل آن يتعاهد من نفسه ثلاثا: ينبغى له ألا يدع المشى، فإن احتاج إليه يوما يقدر عليه، وينبغى له ألا يدع الأكل، فإن أمعاءه تضيق: وينبغى له ألا يدع الجماع، فإن البئر إذا لم تنزح ذهب ماؤها.

واخرج أبو عمر التوقانى فى جزء البطيخ بسنده:.

عن ابن سيرين، قال: الرفق فى كل شنىء حسن إلا فى ثلاث :.

فى أكل الرمان.

وأكل البطيخ.

والجماغ: وأخرج هناد بن السرى فى الزهد::.

عن ابن عباس فى قوله - تعالى - عربا* [الواقعة :37].....

قال: هى الغنجة(2).

(1) أخرجه الطبراتى فى الأوسط (237/7) (8 /73) من طريق ليث بن سيعد عن يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد عن يعقوب بن خالد عن عطاء بن يسار عن عبد الله بن عمرون: قال الطبرانى: لم يرو هذا الحديت عن ليث بن سعد إلا أبو المسيب.

(2) الغنج له أسماء: منها: الغنج بسكون النون، والغنج بضتمها، والتغنج، والتغنيج، والغتاج قال فى "الصحاح": الغنيح والظنج:، الشكل،. وقد غيجت الجارية، وتغنجث فهى تجة 79

Página 81