117

Wuquf Wa Tarajjul

الوقوف والترجل من الجامع لمسائل الإمام أحمد بن حنبل

Editor

سيد كسروي حسن

Editorial

دار الكتب العلمية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

1415 AH

Ubicación del editor

بيروت

١٣٢- أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي هَارُونَ أَنَّ إِسْحَاقَ حَدَّثَهُمْ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ:
مَا أَزْهَدَ أَصْحَابُنَا -يَعْنِي الْمُحْدَثِينَ- فِي الْخِضَابِ مَا أَدْرَكْتُ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِنَا إِلَّا وَهُمْ يخضبون إلا سفيان بن عيينة ووكيع وَمُعَاذَ بْنَ مُعَاذِ بْنِ مُعَاذٍ.
ثُمَّ قَالَ: كَانَ جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ وَحَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ وَالْكُوَفِيُّونَ كُلُّهُمْ.
ثُمَّ قَالَ: وَالْبَصْرِيُّونَ كُلُّهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ.
١٣٣- أَخْبَرَنَا الْمَرْوَزِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ:
كَانَ إِسْمَاعِيلُ يَخْضِبُ وَكَانَ يُحَدِّثْنَا وَهُوَ مَخْضُوبٌ.
قُلْتُ: كَانَ بِشْرُ بْنُ الْفَضْلِ يَخْضِبُ؟
قَالَ: نَعَمْ.
قُلْتُ: كَانَ حَفْصٌ يَخْضِبُ؟
قَالَ: نَعَمْ.
قُلْتُ: كَانَ ابْنُ إِدْرِيسَ يَخْضِبُ؟
قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: وَكَانَ يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَسَعْدٌ يَخْضِبَانِ. وَأَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ يَخْضِبُ.
قَالَ: وَكَانَ ابْنُ دَاوُدَ يَخْضِبُ.
قُلْتُ: وَكِيعٌ يَخْضِبُ؟
قَالَ: لَا وَلَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ.
قُلْتُ: فَأَبُو سَعِيدٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ؟
قَالَ: لَمْ يَخْضِبْ.
قُلْتُ: الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ؟
قَالَ: الشَّامِيِينَ جدهم لخضاب.
١٣٤- أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ:
رَأَيْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ يَخْضِبُ. وَرَأَيْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ يَخْضِبُ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ وَقَدْ خَضَبَ يومئذٍ وَهُوَ ابْنُ خَمْسِينَ سَنَةٍ وَرَأَيْتُهُ أَيْضًا خَضَبَ وَهُوَ ابْنُ خمس وأربعين. وكان هشيم. ورأيت معاذ بن مُعَاذً يَخْضِبُ. وابْنَ أَبِي عَدِيٍّ يَخْضِبُ.
⦗١٣٧⦘
وَرَأَيْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ يَخْضِبُ وَقَدِمَ عَلَيْنَا مِنَ الْبَصْرَةِ وَهُوَ مُخْضِبٌ. وَرُبَّمَا حَدَّثَنَا وَقَدِ اخْتَضَبَ. ورأيت عبد الوهاب الثقفي يخضب. وروح يَخْضِبُ وَيَزِيدَ بْنَ هَارُونَ رَأَيْتُهُ يَخْضِبُ أَبُو مُعَاوِيَةَ يَخْضِبُ جَيِّدَ الْخِضَابِ وَابْنُ حَفْصِ بْنِ غياث يخضب وابن إدريس خضاب خفيف. وعباد بن عوام خضاب إلى السواد. جرير يَخْضِبُ. ابْنَ نُمَيْرٍ يَخْضِبُ. ابْنَ فُضَيْلٍ يَخْضِبُ. غندر يَخْضِبُ. الْبَرْسَانِيَّ يَخْضِبُ.
قُلْتُ: عَبِدُ الرَّزَّاقِ يَخْضِبُ؟
قَالَ: نَعَمْ.
قُلْتُ: عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ يَخْضِبُ أَيْضًا؟
قَالَ: نَعَمْ.
قُلْتُ: ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ؟
قَالَ: يَخْضِبُ خِضَابًا خَفِيفًا كَانَ أَسْوَدَ الرَّأْسِ. حَمَّادُ بْنُ مِسْعِدَةَ يَخْضِبُ.
قُلْتُ: مُعْتَمِرٌ؟
قَالَ: كَانَ يَخْضِبُ وَكَانَ لَهُ جِمَّةٌ صَغِيرَةٌ، مَرْحُومٌ الْقَطَّانُ يَخْضِبُ. مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدٍ يَخْضِبُ. إِسْحَاقُ الْأَزْرَقُ يَخْضِبُ مَرَّةً رَأَيْتَهُ يَخْضِبُ خِضَابًا خَفِيفًا.
قُلْتُ: حَجَّاجٌ؟
قَالَ: يَخْضِبُ خَضْبًا جَيِّدًا.
قُلْتُ: إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ؟
قَالَ: لَا أَدْرِي كَانَ آدم. ولكن سعد ويعقوب كانا يخضبان. أبو داود كان يَخْضِبُ. أَخُو عَبْدِ الرَّزَّاقِ كَانَ يَخْضِبُ. أَبُو أُسَامَةَ لَا يَخْضِبُ رَأَيْتَهُ مَرَّةً خَضَبَ خِضَابًا دُونَ أَبُو نُعَيْمٍ خِضَابٌ خَفِيفٌ. مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ مَا أَرَاهُ كَانَ يَخْضِبُ. مُحَمَّدُ وَيَعْلَى ابْنَا عُبَيْدٍ كَانَا يَخْضِبَانَ. عُمَرُ بْنُ عُبَيْدٍ مَا أَرَاهُ إِلَّا خِضَابًا خَفِيفًا. أَبُو قَطْرٍ خِضَابٌ خَفِيفٌ. أَسْبَاطٌ يَخْضِبُ. أَبُو الْمُغِيرَةَ وَعَلِيُّ بْنُ عَبَّاسٍ. وَأَبُو الْيَمَانِ. وَعِصَامُ بْنُ خَالِدٍ. وَبِشْرُ بْنُ شُعَيْبٍ كُلُّهُمْ يُخْضِبُونَ. عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ زَيْدٍ كَانَ يَخْضِبُ. يَحْيَى بْنُ كَثِيرٍ كَانَ يَخْضِبُ. هِشَامُ بْنُ عَلِيٍّ كَانَ يَخْضِبُ. مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ كَانَ يَخْضِبُ. حُمَيْدُ الرَّوَاسِيُّ كَانَ يَخْضِبُ. يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ كَانَ يَخْضِبُ وَرُبَّمَا حَدَّثَنَا وَقَدِ اخْتَضَبَ.
قُلْتُ لَهُ: أَبُو الْوَلِيدِ؟
قَالَ: رَأَيْتَهُ عِنْدَ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ أَسْوَدَ الرَّأْسِ وْاللِّحْيَةِ ثُمَّ رَأَيْتُهُ بَعْدَ لَهُ شَعْرَاتٌ بِيضٌ. إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ يَخْضِبُ. مُؤَمَّلٌ يَخْضِبُ.
قَالَ أَبُو عَبْدُ الرَّحْمَنِ: قُلْتُ لَهُ: هَؤُلَاءِ الَّذِي ذَكَرْتَ مِمَّنْ خَضَبَ أَنْتَ رَأَيْتَهُمْ؟
⦗١٣٨⦘
قال: نعم.

1 / 136