من عجائب الدعاء - الجزء الأول

Khalid al-Rubai d. Unknown
10

من عجائب الدعاء - الجزء الأول

من عجائب الدعاء - الجزء الأول

Editorial

دار القاسم للنشر

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

Ubicación del editor

الرياض

Géneros

آداب الدعاء ١ - أن يبدأ بحمد الله، ويصلي على النبي ﷺ، ويختم بذلك: رأى رسول الله ﷺ رجلًا يصلي فمجد الله وحمده، وصلى على النبي ﷺ فقال رسول الله ﷺ: «أيها المصلي أدع تجب وسل تعط» (١). ٢ - الدعاء في الرخاء والشدة: قال ﷺ في حديث أبي هريرة ﵁: «من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد والكرب، فليكثر الدعاء في الرخاء» (٢). ٣ - يخفض صوته بالدعاء بين المخافتة والجهر: قال - تعالى - ﴿ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ﴾ [الأعراف: ٥٥]. ٤ - أن يتضرع إلى الله في دعائه: قال - تعالى - ﴿فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ [الأنعام: ٤٣]. ٥ - أن يُلح على ربه - في الدعاء: فعن أنس ﵁ يرفعه: «ألظوا بيا ذا - الجلال والإكرام -» (٣). ٦ - يتوسل إلى ربه - تعالى - بأنواع الوسائل المشروعة: قال تعالى -: ... ﴿وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ﴾ [المائدة: ٥٣]، ومعنى ابتغاء الوسيلة: أي تقربوا إليه بطاعته، والعمل بما يرضيه (٤). ٧ - الاعتراف بالذنب والنعمة حال الدعاء! كما في الحديث عن شداد بن

(١) رواه النسائي وغيره، وصححه الألباني. (٢) أخرجه الترمذي والحاكم، وصححه ووافقه الذهبي. (٣) رواه الترمذي وصححه الألباني. (٤) تفسير ابن كثير ٢/ ٥٣.

1 / 13