295

La mediación entre Al-Mutanabbi y sus oponentes

الوساطة بين المتنبي وخصومه

Editor

محمد أبو الفضل إبراهيم، علي محمد البجاوي

Editorial

مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه

شِراكُها كورُها ومشفَرُها ... زِمامُها والشّموعُ مقوَدُها
ثم أكمل المعنى ونقله الى ذكر الخُفّ فقال:
وحُبيتُ من خوصِ الرّكاب بأسوَدٍ ... من دارِشٍ فغدوْت أمشي راكِبا
وأظنهما لاحظا قول بعض المفسرين لبيت عنترة:
وابن النّعامةِ يوم ذلك مركبي
فإنه زعم أن ابن النعامة عِرْق في باطن القدم؛ لأن معنى البيت أنه راكب أخمصَه ماشيًا. وقد جاء في تفسير قوله تعالى: (قل لا أجدُ ما أحملُكُم عليه) أنهم التمسوا نعالًا. ومثله ما روي عنه ﷺ أنه قال: المُنتعِل راكِب.
بعض العرب:
أنخْتُ قَلوصي واكتلأتُ بعينها ... وأمّرْتُ نفسي أيَّ أمرَيَّ أفعلُ
أبو الطيب:
وعيني الى أذْنَي أغرَّ كأنّه ... من الليلِ باقٍ بين عينيه كوكبُ

1 / 295