13

Wird al-Yawm wa’l-Layla

ورد اليوم والليلة

Géneros

«بِسْمِ اللهِ، والصَّلاةُ والسَّلامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ، اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ» (١) . ما يقولُ في دعاء الاستفتاح (التوجُّه): «وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّموَاتِ وَالأَْرْضَ حَنِيفًا، وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ، إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ» (٢) .

(١) أخرجه مسلم؛ كتاب: صلاة المسافرين وقَصْرِها، باب: ما يقول إذا دخل المسجد، برقم (٧١٣) عن أبي حميد ﵁، وليس فيه: «فليسلّم على النبيّ ﷺ» وهو في رواية أبي داود والنَّسائي وابن ماجه؛ وغيرهم بأسانيد صحيحة، كما أفاده الإمام النوويّ في «الأذكار» باب: ما يقوله عند دخول المسجد والخروج منه. ... وقال الحافظ ابن القيم ﵀ في «جلاء الأفهام»: الموطن الثامن من مواطن الصلاة على النبيِّ ﷺ: عند دخول المسجد وعند الخروج منه، لما روى ابن خزيمة في صحيحه وأبو حاتم بن حِبان، عن أبي هريرة ﵁، أن رسول الله ﷺ، قال: «إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ فَلْيُسَلِّمْ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ، وَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتْكَ، وَإِذَا خَرَجَ فَليُسَلِّمْ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ، وَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ أَجِرْنِي مِنَ الشَّيْطَانِ» . اهـ. انظر: «جلاء الأفهام» لابن القيم ص٣٧٨. (٢) جزء من حديثٍ أخرجه مسلم؛ كتاب: صلاة المسافرين وقَصْرِها، باب: الدعاء في صلاة الليل وقيامه، برقم (٧٧١)، عن عليٍّ ﵁.

1 / 13