رد ييتس وهو يخرج واحدا من جيبه الداخلي: «لا تخلو حوزة الصحفي من قلم رصاص، شكرا لك.» ثم تابع قائلا: «والآن يا رينمارك، لن أكذب هذه المرة.» «أعتقد أن الصدق أفضل في كل المواقف.» «أنت محق. وها أنا سأقول الحقيقة تامة مطلقة.»
أخذ ييتس يكتب بسرعة على ورقة البرقية الفارغة وهو مستلق على الأرض. ثم نظر فجأة إلى الأعلى وقال للبروفيسور: «بالمناسبة يا رينمارك، أأنت دكتور؟»
أجاب صديقه قائلا: «في القانون.» «أوه، هذا أيضا سيفي بالغرض.» وأنهى الكتابة.
ثم صاح وهو يمد الورقة أمامه: «ما رأيكما في هذا؟»
إل إف سبنسر
مدير تحرير صحيفة «أرجوس»، نيويورك
أنا مستلق على ظهري. لم أؤد أي عمل منذ أسبوع. وأخضع لرعاية مستمرة ليلا ونهارا من أحد أبرز الدكاترة في كندا، حتى إنه يعد لي طعامي. فمنذ أن غادرت نيويورك، أصبت بمضاعفات بسبب تعب في القلب، وهذا التعب يحير الدكتور حاليا. أستشيره يوميا. لذا من المستحيل أن أنتقل من هنا إلى أن تستجيب هذه المضاعفات للعلاج.
سيكون سيمسون كفئا لتولي المسئولية في غيابي.
ييتس
ثم قال ييتس بنبرة رضا حين أنهى القراءة: «ما قولكما في ذلك؟»
Página desconocida