178

Wasit Fi Tarajim

الوسيط في تراجم أدباء شنقيط والكلام على تلك البلاد تحديدا وتخطيطا وعاداتهم وأخلاقهم وما يتعلق بذلك

Editorial

الشركة الدولية للطباعة

Número de edición

الخامسة

Año de publicación

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

Ubicación del editor

مصر

لمَّا وَلَجْتُ عليها الخِدْرَ فانبهرَتْ ... والقَوْمَ ما بينَ وَسْنانٍ ومَصْرُوع مَدّتْ إليَّ على ذُعْرٍ لتَعْرِفَني ... خُضْبًا أيانيعَ أمثالَ اليَساريع فَبِتُّ أقْصَعُ منْ حرِّ الجوى غُلَلًا ... حُمّلْتُهَا مُنْذُ أيَّامِ اليُنَيْبع تَعرَّضَتْ ليَ مُغْتَرَّيْنِ وا أسفي ... فَفَجَّعْتني ولم تَشْعَرْ بتَفْجيعي بذِي رِعاثٍ رَبيبٍ منْ مَهى رَجم ... أحْوى المَداميع بالجادِيّ مرْدُوع فحلَّ بالقَلْبِ ما قدْ حَلَّ منْ شَغَفٍ ... منْ فاجِع ما دَرى ما خَطبُ مَفْجُوع وقال أيضا: هاجَ المَنازِلُ منْ نِعافِ عَقَنقَلِ ... تِنْوَا كُدَيْلَ عُقامَ شَوْقٍ مُخبِلِ فالرّبعِ ذي العَرصاتِ فالقاع الذي ... دُونَ الأجارعِ منْ أميلِ تَمَرْذُل دَارٌ لمْيمُونَ التي فعَلَتْ بهِ ... فَعَلاتِهَا ومَشَتْ كأنْ لم تفعَل دارُ التي سَبَتِ الفؤادَ بِدَلّها ... يوْمَ النُّبيكةِ ثمَّ يوْمَ المعْقِل

1 / 178