Métodos para alcanzar las características del profeta
وسائل الوصول إلى شمائل الرسول(ص)
Géneros
وعن عبيد بن خالد (رضي الله تعالى عنه) قال: بينا أنا أمشي بالمدينة إذا إنسان خلفي يقول: «ارفع إزارك فإنه أتقى وأبقى»، فإذا هو رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقلت: يا رسول الله؛ إنما هي بردة ملحاء، قال:
«أما لك في أسوة؟!»، فنظرت فإذا إزاره إلى نصف ساقيه.
ومعنى (ملحاء): سوداء فيها خطوط بيض يلبسها الأعراب، ليست من الثياب الفاخرة.
و(الأسوة): القدوة.
وعن سلمة بن الأكوع (رضي الله تعالى عنه) قال: كان عثمان بن عفان (رضي الله تعالى عنه) يأتزر إلى أنصاف ساقيه، وقال: هكذا كانت إزرة (1) صاحبي؛ يعني النبي (صلى الله عليه وسلم).
وعن حذيفة بن اليمان رضي الله [تعالى] عنهما قال: أخذ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بعضلة ساقي فقال: «هذا موضع الإزار، فإن أبيت .. فأسفل، فإن أبيت .. فلا حق للإزار في الكعبين».
وعن ابن عمر (رضي الله تعالى عنهما) قال: رآني النبي (صلى الله عليه وسلم) أسبلت إزاري فقال: «يا ابن عمر؛ كل شيء لمس الأرض من الثياب في النار».
وعن أبي هريرة (رضي الله تعالى عنه)، عن النبي (صلى الله عليه وسلم): «ما أسفل من الكعبين من الإزار .. في النار»، وهو محمول
Página 115