ودنا سرور كان عن قلبي سرى •••
أهلا بمن أخذ القلوب وديعة
وأعادها معه تخوض الأبحرا
إني ظننت لقاه وهما كاذبا
إذ كان في عيني يظل مصورا •••
أهديته در الكلام منظما
يبدو لدى درر الدموع منشرا
لا رد أيام السرى بعد اللقا
من رد أيام اللقا بعد السرى
وجميع هذه المعاني على سذاجتها هي أول ما يخطر للمحب شاعرا كان أم فيلسوفا أم فلاحا أميا يعمل في الغيطان؛ لأن عاطفة الحب التي تنشر آفاقا فيحاء لامعة تترقرق فيها عجائب الوجود، تحول في الوقت نفسه الحياة إلى أبسطها بتحويلها مجموع الإنسانية وحصرها في شخص واحد، وعاطفة واحدة، وأمل واحد.
Página desconocida