ولئلا تؤاخذ بامتداح نفسها عن طريق غيرها فقد استدركت في الختام بقولها:
بيني وبينك في أسمائنا نسب
لكنما بيننا فرق بأقدار
والورد من بعضه النسرين يشبهه
في العين، لكنه من طيبه عار
هذا أسلوب من التواضع في الشعر العربي، ونجده كما نجد معاني المدح ذاتها مكررة تقريبا في كل قصيدة وجهتها إلى مراسليها ومراسلي والدها من مصريين وعراقيين وسوريين. فقد ردت على عالم من أصدقاء والدها بقولها:
سلام فاح كالورد النصيبي
يساق لذلك الربع الخصيب
إلى من في الكمال له صفات
كمسك فاح منه كل طيب
Página desconocida