35

La Piedad

الورع

Investigador

سمير بن أمين الزهيري

Editorial

دار الصميعي-الرياض

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

Ubicación del editor

السعودية

١١٩ - قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ بِئْرٌ احْتُفِرَتْ وَقَدْ أَوْصَى مُخَنَّثٌ أَنْ يُعَانَ فِيهَا تَرَى الشُّرْبَ مِنْهَا قَالَ لَا كَسْبُ الْمُخَنَّثِ خَبِيثٌ يَكْسِبُهُ بِالطَّبْلِ قُلْتُ لَهُ فِإِنْ رُشَّ مِنْهَا الْمَسْجِدُ تَرَى أَنْ يُتَوَقَّى فَتَبَسَّمَ ١٢٠ - وَسَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عَنْ بِئْرٍ احْتَفَرَهَا بَعْضُ مَنْ يُكْرَهُ نَاحِيَتُهُ وَهِيَ مُسْبَلَةٌ وَبِئْرٍ أُخْرَى هِيَ فِي دَارِ رَجُلٍ هِيَ مِثْلُهَا أَيُّهُمَا أَعْجَبُ إِلَيْكَ الشُّرْبُ مِنْهَا قَالَ الْمُسْبَلَةُ أَعْجَبُ إِلَيَّ قُلْتُ فِإِنْ كَانَتِ الْمُسْبَلَةُ فِي الطَّرِيقِ فَكَأَنَّهُ كَرِهَهَا قُلْتُ فَإِنْ كَانَ احْتَفَرَهَا بَعْضُ مَنْ يُكْرَهُ وَهِيَ بَارِدَةٌ وَبِئْرٌ احْتَفَرَهَا رَجُلٌ مِنْ سَائِرِ النَّاسِ وَلَيْسَتْ بَارِدَةَ قَالَ هَذِهِ الَّتِي احْتَفَرَهَا هَذَا الرَّجُلُ الَّتِي لَيْسَتْ بِبَارِدَةٍ ١٢١ - سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عَنْ بِئْرٍ احْتُفِرَتْ فِي السَّبِيلِ لِلْمُسْلِمِينَ فَحَفَرَ إِلَيْهَا رَجُلٌ مِنْ دَارِهِ مَجْرًى يَجْرِي الْمَاءُ مِنَ الْبِئْرِ الْمُسْبَلَةِ إِلَى بِئْرِهِ قَالَ هَذَا لَا يَصْلُحُ يَحُوزُهُ دُونَ النَّاسِ وَإِنَّمَا هِيَ مُشْتَرَكَةٌ قُلْتُ فَيُتَوَقَّى الشُّرْبُ مِنْهَا

1 / 39