145

La Piedad

الورع

Investigador

سمير بن أمين الزهيري

Editorial

دار الصميعي-الرياض

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

Ubicación del editor

السعودية

فَقَالَ قَدْ خَرَجَ أَبُو أَيُّوبَ حِينَ دَعَاهُ ابْنُ عُمَرَ فَرَأَى الْبَيْتَ قَدْ سُتِرَ ودُعِيَ حُذَيْفَةُ فَخَرَجَ وَإِنَّمَا رَأَى شَيْئًا مِنَ زِيِّ الْأَعَاجِمِ جُوَارِسْتَانَ قُلْتُ فَإِذَا لَمْ يَكُنِ الْبَيْتُ مَسْتُورًا وَرَأَى شَيْئًا مِنْ فِضَّةٍ فَقَالَ مَا كَانَ يُسْتَعْمَلُ فَلا يُعْجِبُنِي أَرَى أَنْ يَخْرُجَ قُلْتُ فَإِنْ كَانَتِ اشْناندانة رَأْسُهَا مُفَضَّضٌ تَرَى أَنْ أَخْرُجَ قَالَ نَعَمْ أَرَى أَنْ تَخْرُجَ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مِثْلَ الضَّبَّةِ أَوْ نَحْوِهَا فَهُوَ أَسْهَلُ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ فَالرَّجُلُ يُدْعَى فَيَرَى مُكْحُلَةً رَأْسُهَا مُفَضَّضٌ قَالَ هَذَا يُسْتَعْمَلُ وَكُلُّ مَا اسْتُعْمِلَ فَاخْرُجْ مِنْهُ إِنَّمَا رُخِّصَ فِي الضَّبَّةِ أَوْ نَحْوِهَا ٤٤٧ - أَنْبَأَنَا دُوَيْدٌ عَنْ حَسَنٍ إِنَّ الْحَسَنَ دُعِيَ إِلَى وَلِيمَةٍ قَالَ فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ قَالَ لَهُ صَاحِبُ الْبَيْتِ انْظُرْ مَا تَرَى قَالَ أَرَاكَ عَلَّقْتَ خِرَقًا وَزَخْرَفْتَ زُخْرُفًا وَقُلْتَ لِلنَّاسِ تَعَالَوْا فَانْظُرُوا فَأَمَّا أهل الدُّنْيَا فغروك وَأَمَّا أَهْلُ الْآخِرَةِ فَمَقَتُوكَ ٤٤٨ - عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ قِيلَ لِأَيُّوبَ دَعَا رَجُلٌ إِلَى عُرْسٍ أَو قَالَ أَو لم فَإِذَا كُلَّةٌ بَيْضَاءُ فَقَالَ أَيُّوبُ أَنَا عَلَى الْكُلَّةِ الْبَيْضَاءِ أَخْوَفُ مِنِّي عَلَى الْكُلَّةِ الْحَمْرَاءِ ٤٤٩ - قِيلَ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ إِنَّ رَجُلًا دَعَا قوما فجِئ بِطَسْتِ فِضَّةٍ أَوْ إِبْرِيقٍ فَكُسِرَ فَأَعْجَبَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ كَسْرُهُ

1 / 149