(*) الجزء السابع من كتاب صفين لنصر بن مزاحم رواية أبى محمد سليمان بن الربيع بن هشام النهدي الخزاز رواية أبى الحسن على بن محمد بن محمد بن عقبة بن الوليد رواية أبى الحسن محمد بن ثابت بن عبد الله بن محمد بن ثابت رواية أبى يعلى أحمد بن عبد الواحد بن محمد بن جعفر الحريري رواية أبى الحسين المبارك بن عبد الجبار بن أحمد الصيرفى رواية الشيخ الحافظ أبى البركات عبد الوهاب بن المبارك بن أحمد بن الحسن الأنماطي سماع مظفر بن على بن محمد بن زيد بن ثابت المعروف بابن المنجم - غفر الله له بسم الله الرحمن الرحيم أخبرنا الشيخ الثقة شيخ الإسلام أبو البركات عبد الوهاب بن المبارك بن أحمد بن الحسن الأنماطي قال: أخبرنا الشيخ أبو الحسين المبارك بن عبد الجبار بن أحمد الصيرفى بقراءتي عليه قال: أخبرنا أبو يعلى أحمد بن عبد الواحد بن محمد بن جعفر قال: أبو الحسن محمد بن ثابت بن عبد الله بن محمد بن ثابت الصيرفى قال: أبو الحسن على بن محمد بن عقبة قال: أبو محمد سليمان بن الربيع بن هشام النهدي الخزاز قال: أبو الفضل نصر بن مزاحم: ثم إنهم التقوا بصفين، واقتتلوا أشد القتال حتى كادوا أن يتفانوا، ثم إن عمرو بن العاص مر بالحارث بن نصر الجشمى وكان عدوا لعمرو، وكان عمرو قلما يجلس مجلسا إلا ذكر فيه الحرب (1).
فقال الحارث في ذلك: ليس عمرو بتارك ذكره الحر * ب مدى الدهر أو يلاقى عليا واضع السيف فوق منكبه الأي * من لا يحسب الفوارس شيا ليت عمرا يلقاه في حمس النق * ع وقد صارت السيوف عصيا (1) حيث يدعو البراز حامية القو * م إذا كان بالبراز مليا
__________
(1) في الأصل: " الحرث " أي الحارث.
والشعر يقتضى ما أثبت.
(2) في الأصل: " ليس عمرو " والوجه ما أثبت.
والمقطوعة لم ترو في مظنها من ح.
وحمس النقع: شدته.
والنقع: الغبار.
صارت عصيا، جعل المقاتلة يضربون بها ضرب العصى ويأخذونها أخذها.
Página 423