* (أم علقمة الخارجية)
من ربات الفصاحة والبلاغة والشجاعة وقوة الحجة اتى بها الى الحجاج بن يوسف فقيل لها : وافقية في المذهب فقد يظهر الشرك بالمكر. فقالت : قد ظللت اذا وما أنا من المهتدين. فقال لها : قد خبطت الناس بسيفك يا عدوة الله خبط العشواء. فقالت : لقد خفت الله خوفا صيرك في عيني أصغر من ذباب وكانت منكسة فقال : ارفعي رأسك وانظري إلي. فقالت : أكره أن أنظر الى من لا ينظر الله اليه. فقال : يا اهل الشام ما تقولون في دم هذه؟ قالوا : حلالا. فقالت : لقد كان جلساء اخيك فرعون أرحم من جلسائك حيث استشارهم في أمر موسى فقالوا : أرجه وأخاه فقتلها.
Página 297