على الطعن الدعسي (1) والضرب الطلخفي (2)، ومبارزة الاقران.
وأي امرئ منكم أحس من نفسه رباطة جأش عند اللقاء، ورأى من أحد من إخوانه فشلا، فليذب عن أخيه الذي فضل عليه كما يذب عن نفسه، فلو شاء الله لجعله مثله).
ثم قال عليه السلام: (أيها الناس:
إذا هزمتموهم فلا تجهزوا على قتيل ولا جريح، ولا تقتلوا أسيرا، ولا تطلبوا موليا، ولا تتبعوا مدبرا، ولا تكشفوا عورة، ولا تمثلوا بقتيل، ولا تهتكوا سترا، ولا تربوا شيئا من أموالهم، إلا أن تجدوه في معسكرهم من سلاح أو كراع وعبيد وإماء، وأما ما سوى ذلك فهو ميراث لورثتهم على ما في كتاب الله عز وجل) (3).
قال المسعودي (4):
ذكر عن المنذر أنه ساق الحديث حتى قال: وكان دخول أمير المؤمنين عليه السلام البصرة مما يلي الطف، فأتى الزاوية (5)، فخرجت أنظر
Página 121