El otro rostro de Cristo: la postura de Jesús sobre el judaísmo – Introducción al gnosticismo
الوجه الآخر للمسيح: موقف يسوع من اليهودية – مقدمة في الغنوصية
Géneros
وقد ورد مثل صاحب الكرم في إنجيل لوقا 20: 9-16، بحذافيره تقريبا. (66) الحجر الذي رذله البناءون هو يسوع (قارن مع لوقا 20: 17). (67) ورد في النص الغنوصي المعروف بعنوان كتاب توما المناضل: «إن من لم يعرف نفسه لم يعرف شيئا، ولكن من عرف نفسه حقق معرفة بأعمال الكل.» (70) إشارة إلى النور في داخل الإنسان. (71) المقصود بالبيت هنا هو هيكل أورشليم الذي يرمز إلى الإيمان القديم الذي قوضه يسوع. (72) أي إن يسوع هو صاحب رسالة روحية لا صاحب شريعة. (73) لعل في كيفية استخدام كل متى ولوقا لهذا القول توكيد على ما ذهبنا إليه في استهلالنا لإنجيل توما، من أن معظم المادة الإنجيلية قد بنيت انطلاقا من أقوال يسوع التي كانت متداولة قبل وضع سيرته، فلقد فهم متى هذا القول بطريقة مختلفة عن لوقا، وقدم له بمناسبة مختلفة عندما قال: «وكان يسوع يسير في جميع المدن والقرى، ويعلم في مجامعهم ويعلن بشارة الملكوت، ويشفي الناس من كل مرض وعلة ، ورأى الجموع فأخذته الشفقة عليهم؛ لأنهم كانوا تعبين رازحين كغنم لا راعي لها، فقال لتلاميذه: الحصاد كثير ولكن العملة قليل، فاسألوا رب الحصاد أن يرسل عملة إلى حصاده» (9: 35-38).
أما لوقا فقد عبر عن فهم مغاير لهذا القول عندما ربطه بنشر رسالة يسوع: «وبعد ذلك، أقام الرب اثنين وسبعين آخرين، ثم أرسلهم اثنين اثنين يتقدمونه إلى كل مدينة أو موضع كان مزمعا أن يذهب إليه، وقال لهم: الحصاد كثير ولكن العملة قليل، فاسألوا رب الحصاد أن يرسل عملة إلى حصاده، اذهبوا فها أنا ذا أرسلكم كالحملان بين الذئاب ... إلخ» (10: 1-3).
وفي الحقيقة فلقد أصاب لوقا المعنى أكثر من متى، فالعملة أو الأجراء، هم الرسل، والحصاد الكثير هو العمل الشاق الذي ينتظرهم، ويسوع هنا يأمل أن يزداد عدد المبشرين برسالته. (74) المقصود هنا أن البئر فارغ على الرغم من امتلائه بالماء؛ لأن ماء الطبيعة يروي العطش ولكنه لا يهب الحياة الأبدية، على عكس الماء الذي يقدمه يسوع، قال يسوع في إنجيل يوحنا: «من يشرب من هذا الماء فلا بد له أن يظمأ، أما الذي يشرب من الماء الذي أعطيه إياه فلن يظمأ أبدا، فالماء الذي أعطيه إياه يصير فيه عين ماء يتفجر حياة أبدية» (4: 13-14)، وقال أيضا: «من كان عطشان فليأتني، ومن آمن بي فليشرب» (7: 37)، كما استخدم يسوع أيضا مجاز الخبز عندما قال في إنجيل يوحنا أيضا: «أنا خبز الحياة، من يأتني لا يجع أبدا، ومن يؤمن بي لا يعطش أبدا» (6: 35). (75) الدخول إلى حلقة العارفين لا يتحقق بالتمني بل بالكدح. (76) في الشطر الأول من هذه الفقرة تكرار للمعنى الوارد في الفقرة 8 سابقا، وللشطر الثاني ما يوازيه عند متى ولوقا، نقرأ في إنجيل متى: «لا تكنزوا لأنفسكم كنوزا في الأرض، حيث يرعى السوس والعث، وينقب اللصوص فيسرقون، بل اكنزوا لأنفسكم كنوزا في السماء، حيث لا يرعى السوس والعث، ولا ينقب اللصوص فيسرقوا، فحيث يكون كنزك يكون قلبك» (6: 19-21) (قارن مع لوقا 12: 32-34). (77) يقترب يسوع هنا من أفكار الحكمة الشرق أقصوية، ولا سيما اللاثنائية الهندوسية (الأدفاييتا)، التي تقول بوحدة الوجود. (78) الحديث هنا عن يوحنا المعمدان، وقد ورد هذا القول في إنجيل متى على الشكل التالي: «فلما انصرفوا أخذ يسوع يقول للجموع في شأن يوحنا: ماذا خرجتم إلى البرية تنظرون؟ أقصبة تهزها الريح؟ بل ماذا خرجتم ترون؟ أرجلا يلبس الثياب الناعمة؟ ولكن الذين يلبسون الثياب الناعمة هم في قصور الملوك، بل لماذا خرجتم؟ ألكي تروا نبيا؟ أقول لكم أجل، بل أكرم من نبي فهذا الذي كتب في خبره: ها أنا ذا أرسل رسولي قدامك ليعد الطريق أمامك» (11: 6-10)، وقد وردت عند لوقا رواية مشابهة، ولكننا نلاحظ أن المعنى الغنوصي الذي أراده يسوع في إنجيل توما مفقود في الإنجيلين الآخرين. (79) يحول يسوع هنا انتباه سامعيه من شخصه إلى رسالته، كما أنه يعلي من شأن العائلة الروحية في مقابل العائلة البيولوجية الاجتماعية. (80) من عرف حقيقة العالم، عرف جسده فزهد فيه وتعالى عنه. (81) المعنى غامض، والشطر الأول من هذا القول لا يتفق وشطره الثاني. (82) كناية عن قوة رسالة يسوع وصعوبة الطريق. (83) يمكن رؤية الجسد المادي لأنه ينتمي إلى العالم المادي، ولكن الروح التي تنتمي إلى الله لا يمكن رؤيتها لأنها قبس من النور الأعلى. (84) لا يدري المرء من وراء صورته التي يزهو بها في هذا العالم، صورة أخرى نورانية موجودة منذ القدم، صورة لا تموت مثل الصورة المادية ولا تتمظهر على طريقتها. (85) المقصود بآدم هنا هو الجسد المادي الفاني الذي ليس أهلا للروح الخالدة، وقد قال بولس الرسول بهذا المعنى: «فقد خلعتم الإنسان القديم وخلعتم معه أعماله ولبستم الإنسان الجديد، ذاك الذي يسير إلى المعرفة الحقيقية في تجدده على صورة خالقه» (كولوسي 3: 9-10). (87) الجسم (= الإنسان) العالة على جسم (= العالم) ما أشقاه، والنفس العالة على الجسم والعالم ما أشقاها. (88) المعنى غامض. (89) يسخر يسوع هنا من شريعة الطهارة اليهودية التي تركز على النظافة الخارجية وتتناسى نظافة الباطن، وقد ورد في إنجيل لوقا: «ألا أيها الفريسيون، تطهرون ظاهر الكأس والصحفة وباطنكم ممتلئ نهبا وفسقا، أيها الجهال، أليس الذي صنع الظاهر قد صنع الباطن أيضا؟» (11: 39-40) (قارن مع متى 23: 25-26). (91) انظر شرح الفقرة 43. (93) لا تتحدثوا بالحكمة أمام أهل الجهل. (96) يشبه هذا المثل في مضمونه المثل الوارد في الفقرة 20. (97) على المريد أن يفرغ نفسه من شئون هذا العالم تدريجيا ليدخل الملكوت. (98) ربما كان المقصود هنا ما تتطلبه الرحلة الروحية للمريد من استعداد مسبق. (99) يؤكد هنا مرة أخرى على أسبقية العائلة الروحية على العائلة البيولوجية الاجتماعية. (101) انظر التعليق على الفقرة 55، الأب والأم في الجملة الثانية هما الآب والروح القدس، ونستطيع ملء الفراغ بعد كلمة أمي ... على الوجه التالي: فإن أمي (الأرضية قد وهبتني الموت) لكن أمي الحقة قد وهبتني الحياة. (102) يشبه هذا القول من حيث المضمون قوله في الفقرة 39: «أخذ الفريسيون والكتبة مفاتيح المعرفة وأخفوها، فلا هم دخلوا ولا أجازوا الدخول لمن أراد» (قارن مع لوقا 11: 52). (103) لو عرف المرء الطرق التي يزين له بواسطتها الشيطان إتيان الفواحش، لسد عليه الطريق قبل أن يفلح في إغوائه. (104) لهذا القول صلة بأقوال يسوع السابقة التي يعلن بها سدى الطقوس والعبادات الشكلانية التي لا تصدر عن القلب، وإنما خضوع لشريعة مفروضة مؤيدة بالثواب والعقاب (الفقرة 14 و27 و53)، والشطر الثاني من هذه الفقرة له متوازيات في الأناجيل الإزائية: «وكان تلاميذ يوحنا والفريسيون صائمين، فجاء إليه بعض الناس وقالوا له : لماذا يصوم تلاميذ يوحنا وتلاميذ الفريسيين ولا يصوم تلاميذك؟ فقال لهم: أيستطيع أهل العرس أن يصوموا والعريس بينهم؟ فما دام العريس بينهم لا يستطيعون أن يصوموا، ولكن سيأتي زمن فيه يرتفع العريس من بينهم، ففي ذلك اليوم يصومون» (مرقس 2: 18-20)، (راجع أيضا متى 9: 14-17 ولوقا 5: 33-36). (105) ابن العاهرة، بالمعنى المعتاد هو الذي لا يعرف أما ولا أبا، ولكن يسوع هنا يعكس الآية، فابن العاهرة هو الذي يبقى مشدودا إلى روابطه الأرضية، التي يعبر عنها يسوع مجازا بالأب والأم. (106) يجري الحديث هنا مرة أخرى عن الاكتمال واستعادة الوحدة الأصلية، راجع التعليق على الفقرة 22. (107) ورد هذا المثل في إنجيل لوقا كما يلي: «وكان العشارون والخاطئون يدنون منه جميعا ليسمعوه، فقال الفريسيون والكتبة متذمرين: هذا الرجل يستقبل الخاطئين ويؤاكلهم، فضرب لهم هذا المثل: من منكم إذا كان له مائة خروف فأضاع واحدا منها، ألا يدع التسعة والتسعين في البرية ويمضي ينشد الضال حتى يجده؟ فإذا وجده حمله على كتفيه فرحا، ورجع به إلى البيت ودعا الأصدقاء والجيران، وقال لهم: افرحوا معي فقد وجدت خروفي الضال، أقول لكم، هكذا يكون الفرح في السماء بخاطئ واحد يتوب أكثر منه بتسعة وتسعين من الأبرار لا يحتاجون إلى التوبة» (15: 1-7)، (قارن أيضا مع متى 18: 12-14). (108) راجع التعليق على الفقرة 13. (109) الكنز المخبوء هو النور الداخلي المحجوب تحت غلالات المادة، وقد ورد هذا المثل بشكل مختصر في إنجيل متى، حيث نقرأ: «مثل ملكوت السموات كمثل كنز دفين في حقل، وجده رجل فخبأه، ثم مضى فرحا فباع جميع ما يملك، ثم اشترى ذلك الحقل» (13: 44). (111) راجع التعليق على الفقرة 11. (112) لم أوفق في تفسير هذا القول. (113) راجع التعليق على الفقرة 3. (114) تمثل الأنوثة هنا شهوات الجسد ورغباته، بينما تمثل الذكورة نقاء الحياة الروحية التنسكية، هذه الرمزية المعروفة في الحكمة القديمة شرقا وغربا، لا تعني بأي حال من الأحوال أن الرجال وحدهم هم المؤهلون للحياة الزوجية، فكثير من الرجال يعيشون حياة (أنثوية) وكثير من النساء يعشن حياة (ذكرية)، وفق هذا المفهوم الرمزي للأنوثة والذكورة؛ لهذا قال يسوع بأنه سوف يرشد مريم إلى طريق الحياة الروحية لتغدو ذكرا.
ملحق: الإنجيل بحسب مرقس
الإصحاح الأول (1) بدء بشارة يسوع المسيح، (2) كتب في سفر النبي إشعيا: «ها أنا ذا أرسل رسولي قدامك،
ليعد طريقك، (3) صوت مناد في البرية:
أعدوا طريق الرب،
واجعلوا سبله قويمة.» (4) فتم ذلك يوم خرج يوحنا المعمدان في البرية، يعظ بمعمودية التوبة لغفران الخطايا، (5) وكان يخرج إليه أهل بلاد اليهودية كلها وجميع أهل أورشليم، فيعتمدون على يده في نهر الأردن معترفين بخطاياهم، (6) وكان يوحنا يلبس من وبر الإبل، ويقتات من الجراد والعسل البري، وكان يعلن فيقول: (7) «يأتي بعدي من هو أقوى مني، من لست أهلا لأن أنحني فأحل سير نعليه، (8) أنا عمدتكم في الماء، وأما هو فيعمدكم في الروح القدس.»
اعتماد يسوع (9) وفي ذلك الزمان جاء يسوع من ناصرة الجليل واعتمد على يد يوحنا في الأردن (10) وبينما هو خارج من الماء رأى السموات تنشق، والروح ينزل عليه كأنه حمامة (11) وإذا صوت من السماء يقول: «أنت ابني الحبيب الذي عنه رضيت.»
يسوع في البرية (12) ومضى به الروح عندئذ إلى البرية (13) فأقام في البرية أربعين يوما يجربه الشيطان وكان يصحب الوحوش، وكانت تخدمه الملائكة.
Página desconocida