El otro rostro de Cristo: la postura de Jesús sobre el judaísmo – Introducción al gnosticismo
الوجه الآخر للمسيح: موقف يسوع من اليهودية – مقدمة في الغنوصية
Géneros
متى 8
مرقس 1
لوقا 4 (14) وجاء يسوع إلى بيت بطرس فرأى حماته ملقاة على الفراش محمومة. (29) ولما خرجوا من المجمع جاءوا إلى بيت سمعان وأندرواس. (38) ثم ترك المجمع ودخل بيت سمعان. وكانت حماة سمعان مصابة بحمى شديدة فسألوه أن يسعفها. (30) وكانت حماة سمعان في الفراش محمومة فأخبروه بأمرها. (15) فلمس يدها ففارقتها الحمى فنهضت وأخذت تخدمهم. (31) فدنا منها فأخذ بيدها وأنهضها ففارقتها الحمى وأخذت تخدمهم. (39) فانحنى عليها وزجر الحمى، ففارقتها فنهضت من وقتها وأخذت تخدمهم.
ولكن المقابلة بين الأناجيل الإزائية ليست دوما على هذه الدرجة من الدقة، ذلك أن إنجيل مرقس هو الأقصر بينها والأشد اختصارا، وهو يبدأ من ظهور يوحنا المعمدان وتعميده للناس في نهر الأردن، ومجيء يسوع للاعتماد على يديه، وهو يتجاهل تماما ميلاد يسوع وطفولته ونسبه، على عكس الإنجيلين الآخرين اللذين يبتدئان بروايتين مطولتين ومختلفتين عن الميلاد، ثم ينفرد لوقا بإيراد قصة يسوع وهو فتى في الثانية عشرة من عمره يناقش شيوخ الهيكل، وبينما يزيد طول إنجيل متى على 60٪ من طول إنجيل مرقس، فإن إنجيل لوقا يزيد على إنجيل مرقس بمقدار 70٪، هذا وتشكل المادة التي قدمها مرقس قاسما مشتركا بين متى ولوقا، عالجاها على هذه الدرجة أو تلك من التطوير والإطالة، ولكن الإنجيلين يشتركان أحيانا بإيراد أحداث أو أقوال لم ترد عند مرقس، وقد ينفرد أحدهما بمادة غير موجودة في الآخر، وهذا ما دعا الباحثين في العهد الجديد إلى الاستنتاج بأن إنجيل مرقس هو تأليف أصلي مستقل اعتمده كل من متى ولوقا، فنظم مادته بشكل خاص به، وأضاف إليها مادة مستمدة من مرجع آخر مجهول ومشترك بينهما أيضا دعوه ب «كويلا»
Quella ، وهي كلمة ألمانية تعني «المصدر».
وإليكم هذه المقارنة الثانية:
مرقس 8
متى 16
لوقا 9 (27) ثم ذهب يسوع وتلاميذه إلى قرى قيصرية فيليبس، فسأل في الطريق تلاميذه: من أنا على حد قول الناس؟ (13) ولما وصل يسوع إلى نواحي قيصرية فيليبس، سأل تلاميذه: من هو ابن الإنسان على حد قول الناس؟ (18) واتفق أنه كان يصلي في عزلة، والتلاميذ معه، فسألهم: من أنا على حد قول الجموع؟ (28) فأجابوه: يوحنا المعمدان، والبعض يقول إيليا، وآخرون أحد الأنبياء. (14) فقالوا: بعضهم يقول هو يوحنا المعمدان، وبعضهم يقول هو إرميا أو أحد الأنبياء. (19) فأجابوه: يوحنا المعمدان، وبعضهم يقول إيليا، آخرون نبي من الأولين قام. (29) فسألهم: ومن أنا على حد قولكم أنتم؟ (15) فقال لهم: ومن أنا على حد قولكم أنتم؟ (20) فقال لهم: ومن أنا على حد قولكم أنتم؟ (30) فأجاب بطرس: أنت المسيح، فنهاهم أن يخبروا أحدا بأمره. (16) فأجاب سمعان بطرس: أنت المسيح ابن الله الحي. (21) فأجاب بطرس مسيح الله، فنهاهم بشدة أن يخبروا أحدا بذلك. (17) فأجابه يسوع: طوبى لك يا سمعان ابن يونا، فليس اللحم والدم كشفا لك هذا، بل أبي الذي في السموات، وأنا أقول لك: أنت صخر، وعلى هذا الصخر سأبني كنيستي فلن تقوى عليها أبواب الجحيم، وسأعطيك مفاتيح ملكوت السموات ... ثم أوصى تلاميذه بألا يخبروا أحدا بأنه المسيح.
نلاحظ من هذه المقارنة أن الإضافة التي انفرد بها متى تخدم أهدافه، فليس الإعلاء من شأن بطرس هنا إلا انتصارا من قبل متى لكنيسة الختان التي كان بطرس داعيتها الرئيسي، على حساب كنيسة الأمم التي كان بولس داعيتها الرئيسي.
Página desconocida