Revelación y Realidad: Análisis de Contenido
الوحي والواقع: تحليل المضمون
Géneros
ولله ملك السموات والأرض
لا يجوز لأحد غيره ادعاء ملكيتها.
له ما في السموات والأرض . والكل يعرف هذه الحقيقة. والسؤال عنها بديهي
قل لمن ما في السموات والأرض قل لله ، وهو اعتراف إنساني بناء على تجربة إنسانية
الذي له ملك السموات والأرض لا إله إلا هو . الملكية الإنسانية للاستعمال وليس للاستيلاء. الإنسان وجود وليس ملكية كما يقول الفلاسفة المعاصرون. يأتي إلى العالم لا يملك شيئا، ويغادره لا يملك شيئا.
لله ملك الأرض ومن عليها. وله خزائنها
ولله خزائن السموات والأرض . ما فوق الأرض وما تحت الثرى، العمران والنفط، البنايات والهياكل على الأرض والمعادن الطبيعية تحتها، وهو ما سماه الفقهاء «الركاز». ولا أحد يملك ذرة في السماء أو في الأرض كما تدعي النظريات العنصرية والقومية العرقية،
لا يملكون مثقال ذرة في السموات ولا في الأرض . بل إن بعض الدول أرادت امتلاك المحيطات والكواكب والنجوم والقمر وكل ما في الفضاء. فالملكية على هذا النحو مظهر من مظاهر القوة والعدوان.
وتتضمن ملكية الله للسموات والأرض ملكية مقاليد الأمور فيها، والسيطرة على قواها
له مقاليد السموات والأرض . فهي ملكية عالمة وليست ملكية جاهلة تنتهي إلى التلوث والتصحر.
Página desconocida