Revelación y Realidad: Análisis de Contenido
الوحي والواقع: تحليل المضمون
Géneros
إن زعمتم أنكم أولياء لله من دون الناس فتمنوا الموت . ولما عرفوا أنهم ليسوا كذلك خافوا من لقاء الموت والحساب والعقاب بعده،
ولقد كنتم تمنون الموت من قبل أن تلقوه .
والمعنى الرابع:
تمني ما في أيدي الناس، وما فضل الله بعضهم على بعض في الرزق،
وأصبح الذين تمنوا مكانه بالأمس يقولون ويكأن الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر . فمال قارون لم يستمر. وثروته لم تدم . ويضرب به المثل الشعبي على هلاك الغنى والجد والاجتهاد الذاتي وليس بحسد ما في أيدى الآخرين. هذا التمني فتنة للنفس وغرورها،
ولكنكم فتنتم أنفسكم وتربصتم وارتبتم وغرتكم الأماني .
والمعنى الخامس:
تمني أهل الكتاب وحسدهم وتمنيهم أن تستمر النبوة فيهم،
ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب . وقد تمنى أهل الكتاب ألا يدخل الجنة إلا اليهود والنصارى مع أن الجنة مفتوحة لكل صاحب عمل خير بصرف النظر عن دينه،
وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى تلك أمانيهم .
Página desconocida