Revelación y Realidad: Análisis de Contenido
الوحي والواقع: تحليل المضمون
Géneros
أما الموقن فهم الناس والأقوام والبشر،
قد بينا الآيات لقوم يوقنون ، فالموقنون هم الجماعة،
ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون ، وهو ما لا ينفي اليقين الفردي. وفي الخلق ومظاهر الحياة آيات لقوم يوقنون،
وفي خلقكم وما يبث من دابة آيات لقوم يوقنون . والإيقان بشرط البصيرة وإدراك الدلالة والهدى بعدها،
هذا بصائر للناس وهدى ورحمة لقوم يوقنون . والموقن أيضا هم نحن أي المتكلم،
ربنا أبصرنا وسمعنا فارجعنا نعمل صالحا إنا موقنون . الإيقان في الدنيا من أجل الخلاص في الآخرة، وليس في الآخرة بعد أن ينتهي زمن العمل الصالح. والإيقان أيضا للمخاطب الذي يدرك رب السموات والأرض من خلال الإيقان،
رب السموات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين . والنفس توقن حتى ولو جحد العقل،
وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا . فالجحود ظلم واستكبار. نموذج الموقن هو إبراهيم الذي كان يستدل على وجود الله من الكبير إلى الأكبر، من النجم إلى القمر إلى الشمس، ومن الكم إلى الكيف، من الشمس إلى قوة وراء الشمس وكما حدث لآمون في مصر القديمة،
وكذلك نري إبراهيم ملكوت السموات والأرض وليكون من الموقنين . وعلى الذين أوتوا الكتاب اتباع طريق إبراهيم في الانتقال من الشك إلى اليقين،
ليستيقن الذين أوتوا الكتاب .
Página desconocida