وعجب حضرته من أن أقول:
نسيتم العهد واسترحتم
من لوعة الحافظ الأمين
وقال: «لله ما أبشع هذه الميم في مخاطبة الحبيب».
ولو كان حضرته اطلع على كتاب «مدامع العشاق» لرأى أن هذه الميم تقبلها أبو صخر الهذلي وهو يخاطب محبوبته فيقول:
بيد الذي شغف الفؤاد بكم
تفريج ما ألقى من الهم
ولو شئت لقدمت إليه ألف شاهد من هذا النوع.
ثم ماذا؟ ثم رماني بالسرقة لأني قلت :
أحبك يا ظلوم ولا أبالي
Página desconocida