وأحسن كما أحسن الله إليك

Abd al-Malik ibn Qasim d. Unknown
13

وأحسن كما أحسن الله إليك

وأحسن كما أحسن الله إليك

Editorial

دار القاسم

Géneros

رسول الله ﷺ: «من يسر على معسر في الدنيا، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة» [رواه مسلم]. وعن أبي قتادة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «من سره أن ينجيه الله من كرب يوم القيامة؛ فلينفس عن معسر أو يضع عنه» [رواه مسلم]، ورواه الطبراني بلفظ: «من سره أن ينجيه الله من كرب يوم القيامة، وأن يظله تحت عرشه؛ فلينظر معسرًا» فكم من الفقراء والمعسرين الذين لا يجدون ما يقضون به ديونهم؛ فيلحقهم الهم والغم. ١٣ - الإحسان إلى الناس: بما تستطيع من تجهيز غاز أو حاج أو خلفه في أهله فإنها من أعظم الأعمال وأجل القربات، عن زيد بن خالد ﵁ عن النبي ﷺ قال: «من جهز غازيًا، أو جهز حاجًا أو خلفه في أهله، أو فطر صائمًا، كان له مثل أجورهم، من غير أن ينقص من أجورهم شيء» [رواه ابن خزيمة]. ١٤ - قضاء الديون: عن ابن عمر ﵄ قال: قال رسول الله ﷺ: «أحب الأعمال إلى الله ﷿: سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة: تطرد عنه جزعًا، أو تقضي عنه دينًا» [حسنة الألباني]. وقد شرع في الإسلام قضاء الدين من الزكاة. ١٥ - المواساة: عن أبي سعيد الخدري ﵁: بينما نحن في سفر مع النبي ﷺ، إذ جاء رجل على راحلة له فجعل يصرف بصره يمينًا

1 / 15