Ilusión de Constantes: Lecturas y Estudios en Filosofía y Psicología
وهم الثوابت: قراءات ودراسات في الفلسفة والنفس
Géneros
Tus búsquedas recientes aparecerán aquí
Ilusión de Constantes: Lecturas y Estudios en Filosofía y Psicología
Cadil Mustafa d. 1450 AHوهم الثوابت: قراءات ودراسات في الفلسفة والنفس
Géneros
سارتر
لا تفهم «الوجودية»
existentialism
إلا بنقيضها: «الماهوية»
essentialism ؛ فالمقولة الرئيسية التي تنسب لسارتر: «الوجود سابق على الماهية» لا تفهم حق الفهم إلا بنقيضها: «الماهية سابقة على الوجود». لقد كانت الفلسفات الكبرى في التاريخ فلسفة ماهيات
essences ؛
1
بمعنى أن للإنسان طبيعة سابقة على وجوده تطبعه بطابعها وتقولبه بقالبها، شأنه في ذلك شأن غيره من الكائنات، «الشجرة مثلا ماهيتها تسبق ظهورها في عالم الوجود. لقد كانت يوما ما بذرة صغيرة تنطوي على كل إمكانات الشجرة الكبيرة، وتوافرت لها شروط معينة يقتضيها الجو وطبيعة التربة ... إلخ. فترعرعت الشجرة وحققت كل ما كانت تنطوي عليه تلك البذرة الصغيرة من قوى كامنة. وكل ما سوف يحدث لتلك الشجرة من تطورات هو مما يمكن التنبؤ به وتحديده.»
2
إن فكرة التمثال في خيال المثال تسبق عملية نحت التمثال وتشكيله، وتصميم المبنى في مخطط المهندس يسبق بناءه وتنفيذه. «وإذ يخلق الله الإنسان فإن فكرة الإنسان تكون قابعة في فكره كما تقبع السكين في عقل الصانع الذي يصنعها، بحيث يأتي خلقها طبقا لمواصفات خاصة وشكل معين ...»
Página desconocida
Introduzca un número de página entre 1 - 179