============================================================
1 وقدي اليرتانتى اللفك التان
ة ااان ااا الوحيد في سلوك أهل التوحيد وألق نفسك عليه بالكلية ففتح له في تلك الكلمة وقام ورقص وظهر عليه السرور، ولما قيل للسيد الجنيد عند موته يا أستاذ قل: لا اله الا فأنشد: ان بيتا أت ساكنه غير حاج إلى الشج ريا أنت عاي اه قد أاه الله بالفرج ه ك المأمول ححتا وم يأتي الناس بالحجج ولقد رأيت الشيخ أبا الطاهر إسماعيل رحمه الله تعالى- عند وفاته ولسانه لا يفتر عن الذكر ولا يسمعه أحد، وقال في ذلك الوقت: أين أصحابي؟ والله لا رضيت لهم إلا بالفراديس العلا.
ثم ذكر شيخه أبا يحيى وقال يا أبا يحيى، أنا صاحبك في الدنيا والآخرة، فعلمت أن الشيخ قد حضر، فقمت وتحقزت للسفر معه إلى جبانة قنا، فما وصلت البيت إلا وخادمه قد لحق بي، وقال قضي الشيخ، فحملناه بعد أن صلينا عليه، وسافرنا به إلى حبانة قنا، ودفن هناك رحمه الله تعالى، وقد كان برباط ابن شعبان(1) فقيران أحدهما اسمه يحيى والآخر مخلص، فلما استحضر يحى قال له مخلص؛ يا سيدي يحيى، اذكر الله تعالى فقال له يا ولدي، وإيش نحن هنا نعمل؟
ولقد رأيته بعد موته في المنام فقلت له: يا سيدي أبا الطاهر، أوحشتنا وقعدت في هذه القيور فقال: والله لو جيت عندنا لكان خيراء ولما دنت وفاة الشيخ أبى العباس كان لا يكاد يجلس في مكان وكنت أقول له: يا سيدي، اجلسء، فيقول يا ميارك، علي أوراد الأولياء، وعلع كذا وكذا، وقد قرب موتي وقد بقي أربعون سنة - أو شيئا هذا معناه - ولما توفي بالأقصرين لم أكن حاضرا، وبلغني أنه توفي ساجحدا لله تعالى، (1) ذكره الشيخ المناوىي في طبقاته الكبرى عند كلامه على الشيخ ابن شافع القتائي (203/2) .
615 216765 d676,96 [266 16276467ع
Página 72