وكل مساء يفكر في نهاية الطريق.
ساعة مهدورة
عروقها الناتئة من البرد،
ملامحها المحملة بالغبار والسواد ،
تتحصن داخل ذاكرتها.
على كرسيها المتحرك تبتسم،
ابتسامتها تسافر في نفوس جرداء.
ترتعش بصمت.
تشاهد المهرولين إلى المدارس،
تتحسر في آخر النهار حين تعود بحفنة
Página desconocida