28

يحتمي بالأرصفة،

وأمنية هاربة من شباك الاتهام.

وحده يرسم الأحلام،

يستوطن حجارتها،

يسافر في ملامحها،

تاركا أغراضه دون ملامح

داخل إطار فارغ. •••

تمضغ رائحة البرد لياليه المنسية.

خلف أوراق شجر ما

يترنح على أرصفة مشبعة برائحة نهار

Página desconocida