El Completo en Necrologías

al-Safadi d. 764 AH
105

El Completo en Necrologías

الوافي بالوفيات

Investigador

أحمد الأرناؤوط وتركي مصطفى

Editorial

دار إحياء التراث

Ubicación del editor

بيروت

٣ - (أَبُو الْخطاب البطائحي مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد المضري) أَبُو الْخطاب الشَّاعِر من أهل البطائح قدم بَغْدَاد كتب عَنهُ الْمُبَارك بن كَامِل وروى عَنهُ فِي مُعْجم شُيُوخه وروى عَنهُ عبد الرَّحِيم ابْن الْأُخوة من شعره مَا أوردهُ ابْن النجار ٣ - (السَّرِيع) (يَا قاتلي ظلما بِلَا زلَّة ... مَا كَانَ أولاك بِأَن ترحما) (جعلت خدي ظَالِما فِي الْهوى ... للدمع أَرضًا وجفوني سما) (شربت من فِيك بِلَا رَقَبَة ... كأسًا دهاقًا من سلاف اللمى) (وَلست أروى من شراب ... إِذا شربته زِدْت إِلَيْهِ ظما) ) (لَا اكتحلت عَيْنَايَ إِن أَبْصرت ... غَيْرك فِي الْعَالم إِلَّا عمى) وَأورد لَهُ بِسَنَد يتَّصل بِهِ قَوْله الْبَسِيط (يَا رَاقِد الْعين عَيْني فِيك ساهرة ... وفارغ الْقلب قلبِي مِنْك ملآن) (إِنِّي أرى مِنْك عذب الثغر عذبني ... وَأَيْقَظَ الجفن جفن مِنْك وَسنَان) قلت هَذَانِ البيتان فِي الذرْوَة من النّظم والأبيات الْمُتَقَدّمَة فِي الحضيض وَمن الْعجب أَنَّهُمَا تنازعهما الشُّعَرَاء وتجاذبوا هدابهما وأغاروا عَلَيْهِمَا فَقَالَ ابْن التعاويذي من قصيدته الْمَشْهُورَة الْبَسِيط (غال من الْهم فِي خلخاله حرج ... فقلبه فارغ وَالْقلب ملآن) (يذكي الجوى بَارِد من رِيقه شبم ... ويوقظ الطّرف طرف مِنْهُ وَسنَان) وَأَبُو الْخطاب مُتَقَدم الزَّمَان على ابْن الساعاتي لِأَن ابْن النجار روى شعره عَن ثَلَاثَة عَنهُ وروى شعر ابْن التعاويذي عَن وَاحِد عَنهُ أَنْشدني الشَّيْخ فتح الدّين مُحَمَّد بن سيد النَّاس الْيَعْمرِي من لَفظه قَالَ أَنْشدني من لَفظه لنَفسِهِ شهَاب الدّين أَحْمد بن عبد الْملك العزازي قصيدته الَّتِي أَولهَا الْبَسِيط (دمي بأطلال ذَات الْخَال مطلول ... وجيش صبري مهزوم ومفلول) مِنْهَا الْبَسِيط (يَا رَاقِد الْعين عَيْني فِيك ساهرة ... وفارغ الْقلب قلبِي مِنْك مَشْغُول) فَغير القافية لَا غير ٣ - (الْهمام الْمُرَتّب الحربوي مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد) الحربوي الْمَعْرُوف بالهمام مُرَتّب الْمدرسَة النظامية روى عَنهُ ابْن النجار قَوْله فِي مثاقف المنسرح (قد سل سيف الثقاف منتضيًا ... من بعده مرهفًا من النّظر) (مثاقف من سيوف مقلته ... قد أَصبَحت مهجتي على خطر) (مَا هم فِي شدّ عقد مِئْزَره ... إِلَّا وَقد حل عقد مصطبري)

1 / 133