وست مئة بسفح قاسيون
٥٤ - وَفِي أول لَيْلَة الْخَمِيس التَّاسِع عشر من ذِي الْقعدَة مِنْهَا توفّي الْأَمِير سيف الدّين أَبُو بكر ابْن الْملك الْحَافِظ غياث الدّين مُحَمَّد ابْن السعيد شاهنشاه ابْن الْملك الأمجد بهْرَام شاه صَاحب بعلبك بن فَروح شاه بن شاهنشاه بن أَيُّوب بالتربة المقدمية ظَاهر بَاب الفراديس وَصلي عَلَيْهِ بِجَامِع العقيبة وَدفن بالتربة الْمَذْكُورَة
سمع على ابْن مُؤمن أَيَّام قِرَاءَة البُخَارِيّ سنة فتح عكا
وَحدث عَنهُ
وَكَانَ رجلا جيدا لَهُ أقطاع وَعَلِيهِ وقف
وَكَانَ نَاظر الْمدرسَة المقدمية الْحَنَفِيَّة
1 / 184