وَعبد الرَّحِيم بن عبد الْملك وَيحيى بن أبي مَنْصُور ابْن الصَّيْرَفِي وَغَيرهم
وَحدث
وَسمع مِنْهُ الذَّهَبِيّ والبرزالي وَقَالَ فِي مُعْجَمه
شيخ فَاضل من أَعْيَان الموقعين وَمن حَسَنَات الزَّمَان انْتهى
وَكَانَ يظْهر مِنْهُ فَضَائِل لَطِيفَة فِيمَا يَكْتُبهُ وَأَشْيَاء حَسَنَة بديعة وَكَانَ مشكور السِّيرَة قَاضِيا لحوائج النَّاس ذَا مُرُوءَة وافرة يحسن إِلَى من يعرف وَمن لَا يعرف وَلَا يتَخَلَّف عَن قَضَاء حَاجَة لأحد وَلَو كَانَ يرتكب فِيهَا الْخطر كَرِيمًا سَمحا متوددا إِلَى النَّاس متواضعا حسن الْخلق لطيف الْعشْرَة كيس المحاضرة مقصدا لكل أحد وَكَانَ مَعَ ذَلِك ذَا دين غزير كثير التِّلَاوَة لِلْقُرْآنِ وَالصِّيَام
1 / 130