وَحدث مَرَّات بالديار المصرية ودمشق
وَكَانَ من المعمرين وَله همة
وَكَانَ كل سنة يتَرَدَّد إِلَى دمشق فيجتمع عَلَيْهِ الطّلبَة ويسمعون مِنْهُ
ومولده فِي شهر ربيع الأول سنة أثنتين وَأَرْبَعين وست مئة بالكرك
شَوَّال ٥١ وَفِي يَوْم الْخَمِيس الْعشْرين من شَوَّال مِنْهَا توفّي الشَّيْخ الصَّالح الزَّاهِد أَبُو عَليّ الْحُسَيْن بن إِبْرَاهِيم بن حُسَيْن
الجاكي بالحكر بِظَاهِر الْقَاهِرَة وَصلي عَلَيْهِ من الْغَد بالصحراء وَدفن بِالْقربِ من الريدانية وَكَانَ الْجمع متوافرا جدا لم يشْهد مثله فِي هَذَا الزَّمَان
1 / 181