من ذُرِّيَّة ابْن مطكود السُّوسِي قَالَ وَسَأَلته عَن مولده فِي أَوَائِل هَذِه السّنة فَقَالَ فِي لَيْلَة عيد الْفطر سنة أَرْبَعِينَ وست مئة بِدِمَشْق
٤٢ - وَفِي عَشِيَّة الْجُمُعَة ثَانِي شهر رَمَضَان مِنْهَا توفّي بهاء الدّين أَبُو مُحَمَّد عبد الرَّحْمَن ابْن قَاضِي الْقُضَاة عز الدّين مُحَمَّد ابْن قَاضِي الْقُضَاة تَقِيّ الدّين سُلَيْمَان بن حَمْزَة بن أَحْمد بن عمر ابْن الشَّيْخ أبي عمر مُحَمَّد بن أَحْمد بن قدامَة الْمَقْدِسِي وَصلي عَلَيْهِ ضحوة السبت بالجامع المظفري وَدفن بتربة الشَّيْخ أبي عمر بقاسيون
أحضرهُ (٨ أ) وَالِده على ابْن البُخَارِيّ وروى عَنهُ وَله مَرْكَز شَهَادَة وَنظر مَسْجِد الْوَزير
وأسره التتار وعمره عشر سِنِين وَبَقِي بِبِلَاد الشرق مُدَّة ثمَّ خلص وَوصل إِلَى أَهله وَكَانَ رجلا حسنا
٤٣ - وَفِي يَوْم الْخَمِيس ثامن شهر رَمَضَان مِنْهَا توفّي الصَّدْر الْأَصِيل الأديب البارع شهَاب الدّين أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد
1 / 171