٢٣ - وَفِي لَيْلَة الْأَحَد وَقت الْمغرب سادس عشر جُمَادَى الأولى مِنْهَا توفّي عَلَاء الدّين أيدغدي بن عبد الله البريدي عَتيق شرف الدّين ابْن مزهر وَدفن من الْغَد بسفح قاسيون
قَالَ البرزالي وَكَانَ (٥ أ) مَمْلُوكا لوالدي وَسمع معي من الشَّيْخ شمس الدّين ابْن أبي عمر وَابْن البُخَارِيّ وَابْن الْعَسْقَلَانِي وَابْن شَيبَان وَزَيْنَب بنت مكي وَجَمَاعَة ورافقنا فِي الْحَج فِي سنة عشر وَسبع مئة وَحدث فِي الطَّرِيق وَكَانَ رجلا جيدا جنديا من الْحلقَة وَكَانَ سَافر فِي الْبَرِيد نقلته من خطّ البرزالي
1 / 151