بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
الْحَمد لله رب الْعَالمين وَصلى الله على سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه وَسلم
الْحَمد لله باعث الْأَمْوَات وجامع الشتات وَالصَّلَاة وَالسَّلَام على سيدنَا مُحَمَّد الْمَبْعُوث بأكرم الصِّفَات ﷺ وَشرف وَعظم وكرم
أما بعد فَإِنِّي لما رَأَيْت تَارِيخ الْحَافِظ أبي مُحَمَّد الْقَاسِم بن مُحَمَّد البرزالي انْتهى فِيهِ إِلَى آخر سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَسبع مئة مبيضا أردْت أَن أذيل عَلَيْهِ ثمَّ رَأَيْت فِي المسودات سنتَيْن فَكتبت مِنْهُمَا مَا تيَسّر مَعَ الَّذِي جمعته وعَلى الله التكلان وَهُوَ الْمُسْتَعَان
1 / 125