لجَماعَة من شُيُوخه
ورحل إِلَى الْبِلَاد الشمالية غير مرّة وَسمع بهَا وَأفَاد أهل تِلْكَ الْبِلَاد وَأكْثر من السماع ١٦ وَفِي لَيْلَة السَّابِع أَو التَّاسِع وَالْعِشْرين مِنْهُ توفّي الصَّدْر شرف الدّين أَحْمد ابْن الشَّيْخ سعد الدّين سعد الله بن مَرْوَان ابْن عبد الله الفارقي بالقدس الشريف وَصلي عَلَيْهِ بعد صَلَاة الصُّبْح وَدفن بمقبرة ماملا
سمع من الْمُسلم بن مُحَمَّد بن عَلان جُزْء الْأنْصَارِيّ وَحدث بِهِ
وَكَانَ أحد كتاب الدرج بِمَدِينَة حماة وَكَانَ حسن الْخلق متوددا لطيف الْكَلِمَة ومولده فِي سَابِع عشر رَجَب سنة ثَلَاث
1 / 143