178

Las Defunciones

الوفيات

Investigador

صالح مهدي عباس، د. بشار عواد معروف

Editorial

مؤسسة الرسالة

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٠٢

Ubicación del editor

بيروت

١٨٠ - وَفِي يَوْم الْأَرْبَعَاء ثامن عشر صفر توفّي الشَّيْخ الْجَلِيل المكثر شمس الدّين أَبُو صَالح مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن صَالح بن ندى العرضي ثمَّ الدِّمَشْقِي بِأَرْض سطرا وَصلي عَلَيْهِ ضحوة الْخَمِيس بِجَامِع العقبية وَدفن بمقابر بَاب الصَّغِير سمع من أبي الْحسن عَليّ بن البُخَارِيّ وَأبي الْفرج عبد الرَّحْمَن بن الزين جُزْء الْأنْصَارِيّ وَحدث بِهِ عَنْهُمَا بِجَامِع دمشق فِي الْجمع وَسمع ٢٨ ب من ابْن البُخَارِيّ أَيْضا (مشيخته) تَخْرِيج ابْن الظَّاهِرِيّ وَكَانَ رجلا جيدا يقْرَأ بتربة أم الصَّالح إِسْمَاعِيل بن أبي بكر بن أَيُّوب ويؤم بِمَسْجِد الرحبة بِدِمَشْق وَله حَانُوت بالرحبة يتجر بِهِ وَكَانَ اشْتغل وَحفظ ورتب فِي الْمدَارِس ثمَّ ترك ذَلِك بعد موت وَالِده وأسمعه أَبوهُ كثيرا وحرص عَلَيْهِ وعَلى إخْوَته ومولده فِي صفر سنة سبعين وست مئة

1 / 302