الْحَمَوِيّ وَدفن من يَوْمه بِظَاهِر الْبَاب الغربي بهَا
سمع من ابْن البُخَارِيّ وَحدث عَنهُ بحماة ودمشق وَحج غير مرّة وَكَانَ يحب الْفُقَرَاء وَالصَّالِحِينَ
ومولده فِي ثَالِث شَوَّال سنة إِحْدَى وَسبعين وست مئة ١٠ وَفِي الثَّالِث وَالْعِشْرين من صفر مِنْهَا توفّي الصَّدْر الرئيس الْكَبِير نجم الدّين أَحْمد ابْن عماد الدّين إِسْمَاعِيل بن احْمَد ابْن (٣ أ) سعيد ابْن الْأَثِير الْحلَبِي بمنزله بِالْقَاهِرَةِ وَدفن بالقرافة
سمع من أَحْمد بن ابي طَالب ابْن الشّحْنَة «صَحِيح البُخَارِيّ»
وَكَانَ من كبار كتاب الْإِنْشَاء وَمِمَّنْ يحضر دَار الْعدْل فِي مجْلِس السُّلْطَان وبيته مَشْهُور بالرئاسة
وَلَا أعلمهُ حدث ١١ وَفِي صَبِيحَة الْخَامِس وَالْعِشْرين من صفر مِنْهَا توفّي
1 / 137