[توفى فى سنة أحد سبعمائة:
أبو زكرياء يحيى اليفرنى]
* توفى فى أحد سبعمائة العالم أبو زكرياء يحيى اليفرنى 1.
وفى سنة اثنتين وسبعمائة:
توفى الفقيه أبو محمد عبد الله ابن محمد بن هارون الطائى القرطبى 2،
ومولده سنة ثلاث وستمائة.
وفى هذه السنة: توفى الإمام تقى الدين بن دقيق
Página 5
العيد 1 ودفن بالقرافة، ومولده بساحل مدينة الينبع 2 من أرض الحجاز.
وفى سنة أربع وسبعمائة:
توفى قتيلا الشيخ أبو عبد الله محمد بن عبد الملك الأنصارى 1 مؤلف الذيل
والتكملة لكتابى الموصل والصلة.
Página 7
وفى سنة أربع وسبعمائة أيضا: توفى قتيلا الشيخ الشهير الفاضل قاضى بجاية
أبو العباس أحمد بن محمد الغبرينى 1 صاحب عنوان الدراية وغيره.
وفى هذه السنة: توفى الشيخ أبو الحسن الغرافى 2.
وفى سنة خمس وسبعمائة:
توفى الشيخ أبو محمد عبد الواحد بن أبى السداد المالقى 3.
وفى هذه السنة: توفى محمد بن حسنون الحميدى 4.
Página 8
وفيها: توفى أبو عبد الله محمد بن محمد بن إدريس من أهل أشبونة ويعرف
بالقلاوسى 1.
وفيها: توفى محمد بن عبد الرحمن بن الحكيم الرندى 2
Página 9
قتيلا يوم عيد الفطر.
وفيها: توفى قتيلا مع الوزير ابن الحكيم محمد بن عمر بن حسين الحجرى 1.
وفيها: توفى أحمد بن عبد الله العزفى 2.
Página 10
وفى سنة ثمان وسبعمائة:
توفى الفقيه الأديب أبو عبد الله ابن خميس التونسى 1.
وفيها: توفى الفقيه أبو عمران موسى بن على الزناتى 2 صاحب الحلل على
الرسالة وشارح المدونة ومقامات الحريرى.
وفيها: توفى الأستاذ أبو جعفر بن الزبير 3.
Página 11
وفى سنة تسع وسبعمائة:
توفى الشيخ عثمان بن دعمون الغرناطى 1، ألف برنامجا على كتاب البيان
والتحصيل [لابن رشد].
وفيها: توفى بتونس صاحب الرسائل الكاتب أبو القاسم ابن عميرة 2.
وفيها: توفى أبو العباس ابن عطاء الله 3 - بالقاهرة.
Página 12
وفيها: توفى الشيخ أبو عبد الله 1 محمد بن على بن محمد بن على قطرال
الأنصارى المراكشى، توفى بحرم الله عاكفا على الخير وصلاح الأحوال.
وفيها: توفى الشيخ أبو القاسم محمد 2 بن إبراهيم بن محمد ابن إبراهيم
Página 13
السلمى، من ولد عباس بن مدراس يكنى أبا القاسم ويعرف بابن الحاج وبالبلفيقى نسبة إلى حصن بلفيق عمل المرية.
ولد بسبتة وبها نشأ وقرأ، وتوفى بها أوائل ربيع الأول، وكان مولده بها قبل الخمسين.
وفى سنة عشر وسبعمائة:
توفى الشيخ أبو على عمران ابن علوان 1.
وفيها: توفى أبو جعفر أحمد بن عبد الله بن جزى الكلبى 2.
وفيها: توفى الشيخ الصالح العالم الورع الزاهد الرواية المقرى أبو العباس
Página 14
أحمد بن موسى بن أبى الفتح البطرنى 3 فى يوم الأثنين الثانى عشر لشهر ربيع الأخر.
وفى سنة إحدى عشرة وسبعمائة:
توفى الشيخ أبو محمد عبد الله بن أبى جمرة 1 من أهل مرسية ونزيل غرناطة.
وفى سنة اثنتى عشرة وسبعمائة:
توفى محمد بن أحمد بن داود ابن الكماد 2 شيخ المقرئين ودفن بغرناطة.
وتوفى الشيخ الفاضل أبو بكر 3 بن القاسم ابن الهوارى
Página 15
التونسى، من شيوخه ابن واجد، وهو أول من أدخل شرحه على الجمل إلى الديار الإفريقية.
وفى سنة خمس عشرة وسبعمائة:
توفى أحمد بن على بن على المليانى 1 ابن أخى أبى على المليانى الصارم
الفاتك، والكاتب الباتك بغرناطة يوم السبت تاسع عشر ربيع الآخر، فتك بأشياخ المصامدة فتكة شهيرة أساءت الظن بحملة الأقلام، وعارفى الأقاليم على مر الدهور والأيام.
وفى سنة ست عشرة وسبعمائة:
توفى الشيخ الصالح الزاهد أبو عمران موسى 2 بن محمد بن الحسن بن أبى بكر
التسولى شيخ ابن الأزرق ومؤلف الحلال والحرام.
وفى هذه السنة: توفى ببلده سبتة الفقيه أبو العباس أحمد
Página 16
ابن محمد بن أحمد العزفى 1، ودفن بتربة جده أبى العباس، ولم يتأخر عن جنازته إلا من عاقه عذر.
وفى هذه السنة: توفى الشيخ الصالح أبو العزم ماضى 2 ابن سلطان صاحب الشيخ
أبى الحسن الشاذلى، وسنه يقرب من مائة وعشرين سنة.
وفى سنة ثمانى عشرة وسبعمائة:
توفى أحمد بن سلامة ابن أحمد بن سلامة بن يوسف بن على بن عبد الدائم
البلوى القضاعى الإسكندرى 3 قاضى قضاة الشام بعد القاضى جمال الدين الزواوى. وكان رحمه الله من أوعية العلم أصولا وفروعا.
وفى سنة تسع عشرة وسبعمائة:
توفى شيخ الحفاظ فى زمانه الشيخ أبو الحسن على بن عبد الحق الزرويلى 4 الشهير
Página 17
بالصغير فيما على التهذيب حفظا. كان فى مجلسه رحمه الله أزيد من ثمانين ديوانا تفتح عليه يختبر بها حفظه، فكان يظهر عليه من ذلك العجب، كان إذا قرأ القارى صدر الدولة قرأها من حفظه ثم يقول ونصها فى الأم ثم يذكر ضبطه أن احتاج إليه ثم يذكر تفاصيل ابن رشد ونوازل الباب للأقدمين وكلام القرويين.
Página 18
تقدم رحمه الله قاضيا بتازا على سن الفتوة والأشياخ متوافرون قدمه السلطان أبو يعقوب يوسف بن يعقوب 1، فحمدت سيرته، وولى قضاء فاس فى مدة السلطان أبى الربيع سليمان حفيد يوسف المذكور، فظهرت صرامته وصلابته فى الحق. وكان رحمه الله حسن الظاهر والباطن مليح الهيئة قصيرا، يلبس الثياب البيض الحسنة، يشفع الشفاعات المقبولة، آدم اللون خفيف العارضين، منخفض الصوت، تحدث يوما مع الفقيه الشهير قاضى الجماعة ببجاية أبى عبد الله محمد بن يحيى الباهلى عرف بابن المسفر، فى مسألة من الفقه ورد عليه كلمة ملحونة، فلما فارقه الشيخ أبو الحسن قال لأصحابه: بم يدرك هذا؟ فقالوا: بمعرفة كتاب الفصيح لثعلب. قالوا: فحفظه فى ليلة واحدة. كما حفظ التنقيحات للقرافى فى سبعة أيام. وانتفع بالشيخ أبى الحسن أهل المغرب كثيرا وقيد عنه حذاق طلبته على المدونة ذخائر عم نفعها أقطار الأرض.
وفيها: توفى الكاتب يحيى بن عبد الله بن محمد بن أحمد ابن محمد بن عرفة
1. مولده سبتة سنة سبع وسبعين وستمائة.
وفى سنة عشرين وسبعمائة:
توفى الفقيه الكاتب أبو الفضل محمد بن محمد بن عبد الرحمن المغيلى 2.
وفيها: توفى الفقيه القاضى الأصولى أبو عبد الله محمد بن فتح القيسى
الترجالى التازى 3.
وفيها سنة إحدى وعشرين وسبعمائة: توفى الخطيب 4
Página 20
أبو عبد الله محمد بن عمر بن رشيد الفهرى السبتى، توفى بفاس.
وفى سنة ثلاث وعشرين وسبعمائة:
توفى الأستاذ أبو عبد الله محمد بن محمد بن داود الصنهاجى عرف بأجرم 1.
وفى هذه السنة: توفى الفقيه ابن الفخار الأركشى 2.
وفيها: توفى الفقيه المحصل قاسم بن عبد الله بن الشاط
Página 22
السبتى 1.
وفى سنة أربع وعشرين وسبعمائة:
توفى الأستاذ أبو زكرياء يحيى بن أحمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله
الفناسى ويعرف بابن واش 2.
وفيها: توفى أحمد بن أحمد بن الحسين 3.
Página 23
وفى سنة ست وعشرين:
توفى الفقيه أبو عبد الله بن عبد النور 1 صاحب الحاوى فى الفتاوى.
وفى سنة ثمان وعشرين وسبعمائة:
توفى أبو جعفر بن الزيات 2.
وفيها: توفى الخطيب الرواية أبو عبد الله محمد بن على المرسى ببجاية 3.
وفى سنة تسع وعشرين وسبعمائة:
توفى يوسف بن محمد
Página 24
القلسونى 1.
وفى سنة ثلاثين وسبعمائة:
توفى الشيخ أبو حفص عمر بن إبراهيم الكنانى القيجاطى 2.
وفيها: توفى الأستاذ أبو الحسن بن كابرى 3.
وفيها: توفى بتلمسان الفقيه موسى المصمودى الشهير بالبخارى 4، كان يحفظ
البخارى، ورفيق له كان يحفظ مسلم.
وفيها: توفى الأستاذ أبو الحسن على بن سليمان الأنصارى القرطبى 5.
وفى سنة إحدى وثلاثين وسبعمائة:
توفى ببجاية الشيخ أبو على ناصر الدين منصور بن أحمد بن عبد الحق
Página 25
المشدالى 6 عن مائة سنة.
وفيها: توفى خطيب قصبة بجاية الممتع بالرواية والدارية أبو عبد الله محمد
بن محمد بن فريون البجائى 1.
وفى سنة اثنتين وثلاثين وسبعمائة:
توفى قاضى الجماعة بتونس أبو اسحاق إبراهيم بن عبد الرفيع التونسى 2
Página 26
علامة وقته ونادرة زمانه، ألف كتابا سماه '' معين الحكام '' قصد به لاختصار المتبطية، واختصر مسائل المدونة بل ابن رشد، ورد على ابن حزم فى اعتراضه على مالك. تولى قضاء الجماعة بتونس فى خمس دول، وجرد المسائل الأجنبيات الواقعة فى غير تراجمها من المدونة، ومات عن تسع وتسعين سنة. وقال يوما رحمه الله من خططه أن ما عندى من العلم إلا رسمه، ومن الفقه إلا اسمه ولكن كما قال الله تعالى: فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا (43) [سورة النساء- 43] وفلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا (6) [سورة المائدة-: 6].
وفى سنة أربع وثلاثين وسبعمائة:
توفى القاضى أبو زكريا يحيى ابن الشيخ أبى زكريا يحيى بن عصفور العبدرى 1 بتونس.
وفيها: توفى تاج الدين عمر بن أبى اليمن على بن صدقة اللخمى المالكى
الإسكندرانى الشهير بالفاكهانى 2 شارح العمدة والرسالة .
وفيها: توفى الفقيه الأصولى الفرضى أبو الحسن بن عبد الرحمن
Página 27