128

El claro en los fundamentos de la jurisprudencia

الواضح في أصول الفقه

Investigador

الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي

Editorial

مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Ubicación del editor

بيروت - لبنان

Géneros

ومن قال: وِسْم ووُسْم، قلبَ الهَمزة واوًا، كما قالوا: إشاح ووِشاح، وأسماء ووَسْماء، وأجوه ووُجوه. ومن قال بحذفِ الألفِ، قال: أصله: سُمْوٌ، فاستُثقلت ضَمّةُ الواو فنُزِعت، وحُذِفت لالتقاءِ الساكنين، فبقي: سُم، قال الشاعر: لِأفضَلِها بَيتًا وأمنعِها حِمى ... وأكرَمِها أهلًا وأحسَنِها سُمًا (١) ومن قال: سُم، بالضم، نَقل ضمة الواو (٢) إلى السين، نحو: قُم، قال الشاعر: وعامُنا أَعجَبنا مُقَدَمُهْ ... يُدعى أَبا السمْحِ وقِرْضابٌ سُمُهْ (٣) ومن قال: سِم. بالكسرِ، جعلَ الكسرَ خَلفًا من ألف الوصل أو الواو الساقطة، كقولهم: فِم، قال الشاعر: [و]، اللهُ أسماكَ سُمًا مُباركا ... آثركَ اللهُ به إيثارَكا (٤)

(١) ورد البيت مع آخر قبله في: "المقتضب" ١/ ٢٣٠، و"المنصف" ١/ ٦٠، و"أمالي ابن الشجري" ٢/ ٦٦، و"اللسان": (سما)، وروايته فيها: فدع عنك ذكر اللهو واعمد لمدحة ... لخير مَعد كلِّها حيثما انتمى لأعظمها قدرًا وأكرمها أبًا ... وأحسنها وجهًا وأعلنها سُما (٢) أي الواو من (وُسْم). (٣) الرجز في "المنصف" ١/ ٦٠، و"الإنصاف" لابن الأنباري: ١٦، و"اللسان": (سما)، ويروى بضم السين وكسرها. وبعده: مبتركًا لكل عظم يلحمُه. (٤) الرجز لأبي خالد القناني، وهو في "ضياء السالك" ١/ ٤٥، و"الِإنصاف": ١٥، و"اللسان": (سما)، ومحل الاستشهاد فيه، "سمًا" بضم السين على وزن =

1 / 96