يبدأ الكتاب بذكر «دانتي» كيف ضل طريقه في غابة مظلمة موحشة، وكيف التقى بفرجيل الذي وعده بزيارة الجحيم والاطلاع على ما فيها من نكال، وكيف سار على أثر فرجيل حتى بلغا باب الجحيم، حيث قرءا عليه:
أيها الداخل الجحيم ستلقى
كل يأس هنا وتنسى الرجاء
ثم دخلا من الباب معا؛ فرأيا مكتوبا عليه:
سترى زائري! مدائن ويل
سترى زائري العذاب المخلد
سترى الأشقياء ماذا يعانو
ن من الويل والنكال السرمد
قد أعد الإله ناري لعاص
لم يطعه وكان بالأمس يجحد
Página desconocida